الارشيف / سيارات / البشاير

بركات رأس الحكمة حلت على سوق السيارات: بدأنا مفيش أوفر برايس

  • 1/2
  • 2/2

شكا عاملون في قطاع السيارات في من زيادة حالة الارتباك خلال الساعات الماضية مع عدم وجود أي مؤشرات للسوق.

وقالت مصادر مطلعة، إن بعض الوكلاء والموزعين أعلنوا كبيرة تصل في بعض الموديلات إلى 200 ألف جنيه، وذلك على خلفية تراجع أسعار صرف الدولار في السوق السوداء.

لكن في سوق السيارات المستعملة، توقف عدد كبير من التجار وأصحاب المعارض عن البيع، مع غياب ونقص حاد في المعروض من السيارات.

وأشارت المصادر إلى أن حالة الارتباك أصابت السوق بالركود التام مع رهان شريحة كبيرة من المستهلكين على استمرار انخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة.

وقالت إنه لا توجد أية مؤشرات تتعلق بالأسعار في سوق السيارات المستعملة في الوقت الحالي، بخلاف ما يحدث في السيارات الجديدة والتي شهدت أسعارها تراجعات كبيرة خلال الساعات الماضية.

ويعد سوق السيارات أحد القطاعات التي تضررت كثيراً من الارتفاعات في الأسعار. وبدأ القطاع يدخل في أزمة منذ بداية العام 2022 حينما واجهت البلاد أزمة تتعلق بشح الدولار واتجاه الحكومة إلى تقنين الواردات، ما تسبب في تراجع كبير في إجمالي فاتورة الواردات الخاصة بالسيارات.

وفي تصريحات أمس، قال عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية المصرية، اللواء عبدالسلام عبدالجواد، إن توافر الدولار وانخفاض سعره سيساهم في انخفاض أسعار السيارات.

أوضح أن وجود الدولار في البنوك وتمكن التجار من فتح اعتمادات مستندية، سيؤدي إلى انتعاشة كبيرة في سوق السيارات، وانخفاض الأسعار غير المعقولة التي حدثت الفترة الأخيرة.

وأضاف: “مع مرور الوقت والاستقرار وثبات أسعار الدولار وفتح الاعتمادات المستندية سنكون أمام انفراجة حقيقية وانخفاض كبير في أسعار السيارات.. الآن انخفضت أرقام الأوفر برايس بأرقام بنسب وضخمة.. وانخفضت أسعار بعض موديلات السيارات بنحو 200 ألف جنيه”.

وفيما يتعلق بإلغاء “الأوفر برايس” في مصر، قال: “إذا كان هناك شركات تحصل على حصص أو كوتة أو لها اعتمادات مستندية، فلن يكون هناك أوفر برايس مرة أخرى، ولكن ستكون هناك عمولات بين الوكيل والموزعين والأمر يعود بشكل مباشر إلى العرض والطلب”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا