عادي

خلال «الخلوة الاستراتيجية»

عجمان: «الخليج»
عقدت غرفة تجارة وصناعة عجمان «الخلوة الاستراتيجية» للأعوام (2024 ـ 2030)، لمواكبة الرؤية الوطنية «نحن الإمارات 2031» و«رؤية عجمان 2030» وتعزيز دورها في تطوير وتنمية الاقتصاد المحلي وتحقيق التنمية المستدامة في الإمارة.
وتناولت أعمال «الخلوة الاستراتيجية» عرض مخرجات المرحلة الأولى من مشروع «تحديث الخطة الاستراتيجية» وتجارب وممارسات الدول وعرض عناصر الخطة الاستراتيجية «الرؤية ـ الرسالة ـ القيم المؤسسية ـ الغايات الاستراتيجية».
حضر الخلوة الشيخ سلطان بن صقر النعيمي النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة وسالم السويدي المدير العام وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وأعضاء مجلس شباب غرفة عجمان.
وتأتي الخلوة لمناقشة التطورات المتلاحقة التي تشهدها البيئة الاقتصادية والاستثمارية في عجمان وتوسيع دائرة شراكات الغرفة مع القطاعين الحكومي والخاص وإطلاق مشاريع ومبادرات وخدمات نوعية.
وأكد الشيخ سلطان بن صقر النعيمي، على أهمية الخلوة الاستراتيجية لغرفة عجمان والتي تعد إحدى المحطات الرئيسية لوضع وصياغة الخطة الاستراتيجية للأعوام القادمة، ودورها في تشارك الأفكار والرؤى واستشراف المستقبل وصياغة الملامح الرئيسية لاستراتيجية الغرفة ومسارها لمواكبة توجهات الدولة والإمارة.
وقال: «إن الخطط الاستراتيجية هي المحرك الأساسي للعمل المؤسسي طويل المدى، ومشروع الخطة الاستراتيجية في غرفة عجمان نضع خلاله أسساً قوية ومتينة تُسهم في تعزيز مكانة الغرفة كمحرك رئيسي للنمو والتطوير الاقتصادي في إمارتنا الغالية».
وأضاف: «الخلوة الاستراتيجية وما تضمه من جلسات ستكون فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والرؤى وتحديد الخطوات المستقبلية التي ستسهم في تحقيق أهداف وغايات الغرفة».
وتابع: «نسعى في غرفة عجمان إلى تطبيق أفضل نماذج الأعمال العالمية وتعزيز أدوات التمكين لتحقيق مستويات ريادية في دعم مجتمع الأعمال وتسهيل ممارسة الأعمال في الإمارة وجذب الاستثمارات وصولاً لتحقيق منظومة مؤسسية مرنة ومبتكرة قائمة على الشراكة والتكامل مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في الإمارة».
وأكد النعيمي أن دولة الإمارات استطاعت، بدعم القيادة الرشيدة، تعزيز مكانتها الريادية على الخريطة العالمية بفضل القدرات التنافسية، ونتطلع في الخلوة إلى ترسيخ هذه الريادة والمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة على مستوى الإمارة، ونسعى من خلال الخطة الاستراتيجية إلى التركيز على المشاريع التحولية والنوعية لتحقيق إنجازات استثنائية تتواكب مع معطيات عمل الغرف التجارية الحديثة «نماذج أعمال جديدة – تأثير مجتمعي قوي – قيادة تحولية».