الارشيف / اقتصاد / صحيفة الخليج

10 % نمو الإنفاق على طلب الطعام عبر الإنترنت في

دبي: «الخليج»

تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) طفرة في قطاع خدمات توصيل الطعام، وذلك بسبب رغبة المستهلكين المتزايدة في الحلول المريحة.

وكشفت البيانات الجديدة الصادرة عن شركة برمجيات المطاعم الديناميكية «Syrve MENA» ومنصة تسويق الشركات «Admitad»، عن زيادة بنسبة 10% على أساس سنوي في طلبات التوصيل، خلال الربع الأول من عام 2024. ويأتي ذلك بعد عام ، حيث قدم السكان طلبات توصيل أكثر بنسبة 6% وأنفقوا 5% أكثر من العام السابق.

ومن المتوقع أن تصل إيرادات سوق توصيل الطعام، عبر الإنترنت في ، إلى 67.12 مليون دولار بحلول عام 2024 بمعدل نمو سنوي مركب قدره 5.55%، ما يؤدي إلى حجم السوق المتوقع يبلغ 87.92 مليون دولار بحلول عام 2029. وفي المقابل، من المنتظر أن يصل عدد المستخدمين في سوق توصيل الوجبات في إلى 19.5 مليون مستخدم بحلول عام 2029، بمعدل انتشار متوقع للمستخدمين 42.9% في عام 2024.

تلقت المطاعم في الإمارات هذا العام ملايين طلبات التوصيل، حيث بلغ عدد الطلبات المتوسط 228,740 طلباً في العام الواحد قدره 32 مليون درهم للمطعم الواحد، وذلك وفقاً لبيانات «Syrve MENA». كما وصل عدد طلبات التوصيل إلى أكثر من 600,000 طلب في العام الواحد بمبلغ مبيعات قدره 126 مليون درهم في سلاسل مطاعم الوجبات السريعة المتخصصة في التوصيل.

وتبرز الدراسة هيمنة خدمة توصيل الطعام عبر الهاتف المحمول على مشهد توصيل الطعام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. حيث يتم تقديم أكثر من 70% من جميع الطلبات من خلال الهواتف الذكية، ما يعكس ارتفاع معدل انتشار الهواتف في المنطقة. ومن المثير للاهتمام أن العروض الترويجية تعتبر العامل الرئيسي، عندما يتعلق الأمر بجذب العملاء. إذ يستفيد أكثر من نصف المستخدمين من الكوبونات والرموز الترويجية، بينما يستعين أكثر من ربع المستخدمين بمكافآت الاسترداد النقدي، ما يؤكد فعالية الولاء.

وقالت الرئيسة التنفيذية ل«Admitad» آنا غيدريم: «يلعب المحتوى أيضاً دوراً مهماً، حيث تؤثر المدونات وصفحات الويب الموضوعية في أكثر من 20% من طلبات التوصيل. وتضيف الإعلانات السياقية جيدة الاستهداف 18% أخرى إلى هذا المزيج».

كما تُبرز عادات التوصيل اتجاهات موسمية مثيرة للاهتمام. تبلغ الطلبات ذروتها عادةً خلال شهري مارس/ آذار وإبريل/ نيسان بالتزامن مع شهر ، مع زيادة ثانوية في شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول. أما يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط، فهما شهران أبطأ بشكل عام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا