عادي

قدمت ورقة عمل حول تعزيز العمليات التجارية

إيمان السويدي خلال تقديم ورقة العمل

دبي: «الخليج»
بدعوة من منظمة الجمارك العالمية، شاركت «جمارك دبي» كمتحدث رئيسي في المؤتمر العالمي السادس لبرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، الذي أقيم بمدينة شينزن في الصين تحت عنوان «تسخير قوة برامج المشغلين الاقتصاديين من أجل تجارة عالمية شاملة ومستدامة» وتضمن المؤتمر الذي امتد على مدى ثلاثة أيام، 8 جلسات حوارية عامة بالإضافة إلى 6 جلسات جانبية شارك فيها العديد من المتحدثين من الإدارات الجمركية العالمية، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص.
واستعرضت «جمارك دبي» تجربتها في برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد ودوره في تعزيز العمليات التجارية ودعم مرونة سلاسل الإمداد والتوريد وذلك خلال مشاركتها كمتحدث رئيسي في إحدى الجلسات النقاشية للمؤتمر بورقة عمل بعنوان «تعزيز إدارة الجمارك والتجارة الدولية من خلال تعزيز ثقافة المشغل الاقتصادي المعتمد» قدمتها إيمان بدر السويدي مدير إدارة القيمة الجمركية، مدير برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد في جمارك دبي.
وشدد المشاركون في المؤتمر على ضرورة منح المشغلين الاقتصاديين المعتمدين مزايا لأهميته في اجتذاب المزيد من قطاعات الأعمال وتسهيل مشاركة الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في مجتمع المشغل الاقتصادي المعتمد وتوفير بيئة تجارية آمنة ومرنة من خلال الالتزام بمعايير البرنامج.
وتضمنت جلسات المؤتمر مواضيع عدة كتحسين إدارة المخاطر وتسهيل التجارة من خلال تحليل البيانات واستخدام التقنيات الجديدة، ودور البرنامج في التجارة الإلكترونية والرقمية عبر الحدود وتقييم أثر البرنامج في الأعضاء وحركة التجارة.
وقالت إيمان بدر السويدي: «نحن سعداء بالمشاركة في هذا الحدث العالمي وبدعوة منظمة الجمارك العالمية لجمارك دبي لنكون من ضمن المتحدثين الرئيسيين في جلسات المؤتمر، وهو ما يعكس السمعة العالمية التي تحظى بها جمارك دبي لدى منظمة الجمارك العالمية والجهات الجمركية في العالم، مشيرة إلى أن جمارك دبي أدت دوراً مهماً في تطبيق برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد في دولة الإمارات، فضلاً عن دورها الريادي في تطبيق أحدث الأنظمة والبرامج المتعلقة بعمليات التخليص الجمركي والتفتيش والمعاينة، وأثبتت تجربة جمارك دبي بالفعل، نجاح البرنامج في تحقيق الأهداف المرجوة منه، وفق إطار ومعايير أمن وتيسير سلسلة الإمداد في التجارة الدولية (SAFE)، متوقعة أن يمثل البرنامج مستقبل التجارة العالمية».