حقق مؤشر «ناسداك» خامس إغلاق قياسي له على التوالي الجمعة، بعد مكاسب «أدوبي» وغيرها من أسهم التكنولوجيا. في وقت لا يزال فيه المستثمرون يحاولون معرفة مدى قدرة الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، بعد أن عدل توقعاته بالفعل من ثلاثة تخفيضات هذا العام إلى واحد فقط. في حين أنهى «ستاندرد آند بورز» و«داو» التداولات على انخفاض طفيف.
تراجعت القراءة الأولية لمؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيغان إلى 65.6 في يونيو/ حزيران، انخفاضاً من 69.1 في مايو/ أيار، وهي أقل كثيراً من توقعات داو جونز البالغة 71.5.
وبلغة الأرقام، أضاف مؤشر «ناسداك المركب» 21.32 نقطة أو 0.12% إلى رصيده ليصبح 17688.88 نقطة، مع ارتفاع أسبوعي 3.63%. في حين أنهى «ستاندرد آند بورز» سلسلة مكاسب قياسية استمرت أربعة أيام، منخفضاً 0.04% إلى 5431.6 نقطة، لكنه ارتفع 1.79% خلال الأسبوع. أما «داو جونز» فانزلق 0.15% مسجلاً 38589.16 نقطة، لتبلغ نسبة خسائره المجمعة على مدار الأسبوع 0.61%.
وارتفعت أسهم «أدوبي» 14.5% بعد يوم من رفع الشركة توقعاتها للإيرادات السنوية، في أعقاب نتائج الربع الثاني التي تجاوزت تقديرات «وول ستريت» بسبب زيادة الطلب على برمجياتها التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
في المقابل، تراجعت ثمانية من القطاعات الـ11 في مؤشر «ستاندرد آند بورز»، حيث كانت خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسلع الاستهلاكية الأساسية الفائز الوحيد.
وفي مؤشر السوق الأوسع، أنهى أكثر من 360 سهماً، الجمعة، في المناطق الحمراء. كما انخفض مؤشر «راسل» للشركات الصغيرة 1.6%، ما أضاف إلى خسائره الأخيرة.
وقال روس مايفيلد، محلل استراتيجية الاستثمار في «بيرد»: «في الواقع، حتى في ظل هذه الأسواق الصاعدة، هناك أيام هادئة يحقق فيها الناس بعض المكاسب. لقد شهدنا مثل هذا المسار، وخاصة بعد انخفاض مؤشري أسعار المنتجين والمستهلكين. أعتقد أنه المكان الطبيعي جداً للتوقف بعد نمو قوي».
- الأسهم الأوروبية
شهدت الأسهم الأوروبية تراجعات بالجملة إلى المناطق الحمراء، لتختتم أسبوعاً متقلباً طرح مجموعة من المعلومات الجديدة للمستثمرين.
وأغلق مؤشر «ستوكس 600» على انخفاض يومي بنسبة 70.9%، وأسبوعي بلغ 1.79%، مسجلاً 511.05 نقطة. وتراجع «كاك» الفرنسي 2.66% في ختام التداولات، وبنسبة 4.49% للأسبوع، مع استمرار قلق المستثمرين من احتمال فوز حزب التجمع الوطني الشعبوي اليميني في الانتخابات البرلمانية المفاجئة التي دعا إليها الرئيس. كما انخفضت عائدات السندات القصيرة الأجل في البلاد، والتي تتحرك عكس الأسعار، بمقدار سبع نقاط أساس.
وفي ألمانيا، انزلق مؤشر «داكس» بنسبة 1.44%، وبمقدار 2.41% للأسبوع الذي أنهاه عند 18002.02 نقطة. فيما خسر «فوتسي» البريطاني 0.21% من قيمته الجمعة، ليبلغ التراجع الأسبوعي 1.19%، وصولاً إلى 8146.86 نقطة.
الأداء الأسبوعي
* آسيا والمحيط الهادئ
يتحول الاهتمام إلى أسواق آسيا والمحيط الهادئ التي تباين أداؤها، بعد أن أبقى بنك اليابان على سعر الفائدة القياسي دون تغيير الجمعة، مع إمكانية خفض مشترياته من السندات الحكومية.
وبعد قرار طوكيو، عكس مؤشر «نيكاي 225» الياباني خسائره ليغلق مرتفعاً بنسبة 0.24% إلى 38814.56 نقطة (+0.12% للأسبوع). وكذلك فعل مؤشر «توبكس»، مع نمو قدره 0.54%، رافعاً الرصيد إلى 2746.61 نقطة، لكنه تراجع خلال الأسبوع 0.78%.
واختتم مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية تعاملات اليوم مرتفعاً بنسبة 0.13%، وبـ2.39% خلال الأسبوع، ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 2758.42، لكن نظيره «كوسداك» للشركات الصغيرة انخفض بنسبة 1.05% الجمعة، وبـ0.46% للأسبوع، منهياً إياه عند 862.19 نقطة.
وفي أستراليا، تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز/ أيه إس إكس» بنسبة 0.33% (-1.48% للأسبوع) ليغلق عند 7724.3 نقطة.
وانخفض مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.94% الجمعة، مسجلاً خسارة أسبوعية قدرها 3.34%، لينهي الجلسة عند 17941.78 نقطة. في المقابل، صعد «سي إس آي 300» في البر الرئيسي للصين بنسبة 0.44%، منتعشاً من أدنى مستوى له في نحو شهرين، لكنه تراجع 1.48% خلال الأسبوع، ليغلق عند 3541.53 نقطة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.