اقتصاد / صحيفة الخليج

إنفيديا أضافت تريليون دولار في 23 يوماً.. «بيركشاير» استغرقت 135 عاماً

قالت وحدة الأبحاث التابعة ل«دويتشه بنك» إن ارتفاع سهم «إنفيديا» دفع القيمة السوقية للشركة إلى تجاوز حجم عدد من أسواق الأسهم الرئيسية في أوروبا.

ولامست قيمة «إنفيديا» خلال تعاملات الخميس، 3.46 تريليون دولار، بينما تبلغ قيمة سوق الأسهم الألماني نحو 2.26 تريليون دولار، والفرنسي نحو 2.9 تريليون دولار، والبريطاني نحو 3.46 تريليون دولار.

وقال محللو «دويتشه بنك ريسيرش» في مذكرة الخميس: «في أقل من شهر، تجاوزت إنفيديا القيمة السوقية لكل الأسهم المدرجة مجتمعة في ألمانيا أولاً، ثم خلال الأسبوع تجاوزت سوقي الأسهم في المملكة المتحدة وفي فرنسا».

وذكر المحللون أن «إنفيديا» أضافت تريليون دولار إلى القيمة السوقية منذ 20 مايو، قائلين: «في 23 يوم تداول، هذا هو أسرع وقت على الإطلاق تضيف فيه شركة تريليون دولار لقيمتها».

وللمقارنة، قال المحللون إن شركة «بيركشاير هاثاواي» التي تعد «واحدة من أفضل الشركات سمعة في العالم»، استغرقت نحو 135 عاما منذ نشأتها في عام 1880 للانتقال من الصفر إلى 900 مليار دولار اليوم.

ووفقًا للمذكرة التي صدرت قبل تراجع سهم إنفيديا، فإنه فقط أسواق الأسهم في الهند واليابان والصين والولايات المتحدة لديها قيمة إجمالية أكبر من القيمة السوقية لشركة «إنفيديا».

وبحسب محلل «دويتشه بنك»، كان سوق الأسهم البريطاني قبل عقد من الزمان أكبر من «إنفيديا» ب 400 مرة.

وفشلت شركة إنفيديا في ترسيخ مكانتها على رأس الشركات الأعلى قيمة عالميا بعدما ارتفعت أسهم الشركة الرائدة في تصنيع أشباه الموصلات 2.5 بالمئة لتسجل رقما قياسيا آخر، الخميس، ولكن سرعان ما تراجع السهم 3.5% إلى 130.7 دولار، لتكتفي الشركة بقيمة سوقية 3.22 تريليون دولار.

وفيما تراجع سهم مايكروسوفت 0.14% إلى 445.7 دولار، إلى أن القيمة السوقية للشركة كانت 3.31 تريليون دولار عن الإغلاق، لتكون الأعلى بين الشركات.

وتراجع سهم أبل 2.15% إلى 209.68 دولار، لتصل القيمة السوقية لصانع الآيفون إلى 3.22 تريليون دولار.

يوم الثلاثاء، وصلت القيمة السوقية لشركة إنفيديا إلى أكثر من 3.33 تريليون دولار، لتتجاوز القيمة السوقية لشركة مايكروسوفت.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا