دبي: حمدي سعد

تواصل دولة الإمارات جهودها في استخدام التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والبلوك تشين والحوسبة الكمية وتقنية الجيل الخامس وتقنية تحديد موقع الهاتف لتحسين خدماتها.

وتمثل التعاملات الرقمية (البلوك تشين)، الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والحوسبة الكمية، والروبوتات من بين التقنيات الناشئة أو «الإحلالية»، التي يتوقع أن تحدث تغييرات جذرية في المستقبل.

وضمن هذه الجهود التي تقوم بها الإمارات، أعلنت حكومة دولة الإمارات و«دافوس» عن إطلاق «القرية التعاونية العالمية» بالشراكة مع المنظمات العالمية والحكومات، والقطاع الخاص، والمؤسسات المجتمعية على مستوى العالم، وهي عبارة عن قرية في عالم الميتافيرس، تشكّل موقعاً للعمل معاً والتعاون في إيجاد حلول للتحديات الملحة، التي تواجه العالم، وتشكيل ملامح القطاعات الجديدة، ووضع تصور جديد للأجندة الإقليمية والعالمية.

ودشنت الإمارات منصة إنفستوبيا (Investopia )، بالشراكة مع القمة العالمية للحكومات، ما يجعلها أول قمة مالية تستضاف في العالم الافتراضي «الميتافيرس».

وأطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أول مركز افتراضي لسعادة المتعاملين بتقنية «ميتافيرس».

وأسست دبي سلطة لتنظيم الأصول الافتراضية، وهي أول هيئة تنظيمية في العالم تدخل عالم «الميتافيرس»، وتؤسس مقراً رئيسياً لها في العالم الافتراضي «ذا ساند بوكس».

وتم إطلاق استراتيجية دبي للميتافيرس، والتي تهدف إلى مضاعفة عدد شركات البلوك تشين والميتافيرس إلى 5 أضعاف بحلول 2028، وتعزيز النجاح الذي حققته دبي باستقطاب 1000 شركة تعمل في مجال البلوك تشين و«الميتافيرس» ودعم 40 ألف وظيفة افتراضية، وسيسهم بأربعة مليارات دولار في اقتصاد دبي خلال 5 سنوات.

وتم إنشاء مقار للعديد من الشركات الخاصة والعالمية في دولة الإمارات، التي تستثمر في الميتافيرس، ومن الأمثلة على ذلك إنشاء المقر الإقليمي لشركة ميتا في الدولة لتسهيل البحث والتطوير في هذا القطاع على المستوى الإقليمي.

ويطلق على التقنيات الناشئة على مجموعة من الابتكارات التقنية الواعدة، التي أحدثت تأثيرًا ملموسًا على الحياة اليومية، في ما يعرف بعصر الثورة الصناعية الرابعة الذي يعد الابتكار القوة الدافعة الرئيسية لتعزيز الاقتصاد المعرفي.