كشف المهندس علي الحسن المتخصص في الزراعات الحقلية والمحمية في المنتجات الأحسائية لـ ”اليوم“، عن تأثير ارتفاع درجة الحرارة على المزروعات، خصوصًا هذه الفترة.
وأشار إلى وجود حلول مختلفة خلال السنوات المقبلة، مع إجراء الاختبارات، والنتائج الطيبة، منها ”المصدات“، من سعف النخيل، أو من أشجار السدر، أو من شجر النيم، بحيث تكون سطحية حول المزرعة إذا كانت مفتوحة، بما يسهم في التخفيف من تأثير ارتفاع درجة الحرارة على المزروعات.
وأضاف أنه إذا كانت المزارع غير مفتوحة، فهناك بعض المزروعات التي تشكّل ”مصدات“، ومن ذلك العلف، أما ما يخص ثمار النخيل، فمن المهم استخدام الأكياس البيضاء، بحيث يُغطى نوع الإخلاص بالكيس الأبيض ”شاش زراعي“؛ لحجب غطاء الأشعة البنفسجية فقط، بما يعطي حجمًا وجودة عالية، دون احتراقات.
قال إن أعظم مشكلة في الأحساء هو تأثير الحرارة على ثمار النخيل، سواء من تسخين ظهر العذق أو ثمار الرطب أو الذبول بسبب سخونة درجة الحرارة أو استطالة في العسق وجميعها مرتبطة بارتفاع درجة الحرارة.
وأضاف أن ارتفاع درجة الحرارة يعني توقف النبات عن أي عملية حيوية جذرية، فالحرارة تستهدف المنطقة الجذرية كما ان الحرارة تعمل على تسخين الجو فتؤدي إلى احتراق الأوراق بسبب حدوث عملية النتح العالية، حيث إن فترة النهار طويلة جدًا، وبالتالي تصبح عملية الترطيب أيضًا مشكلة.
وتابع: الحرارة تتسبب في ضرر بالغ للمزارع، الذي قد يخسر محصوله في يوم واحد بل في ساعات بسيطة، وينتهي الزرع كله، لذلك من المهم أن يكون المزارع مستعدًا لذلك، أما إذا كان غير مستعد فلا ننصح أن يزرع بل ينتظر التوقيت المناسب.
ذكر أنه مع دخول فصل الصيف، تبدأ الحرارة بالارتفاع، ومعها تبدأ معاملة النباتات بالأحماض الأمينية، كل 15 يومًا، والتي تساعد النبات بشكل متدرج على كسب مقاومة، خاصةً ممن يحرص على الإنتاج بشكل كبير، سواء أشجار أو محاصيل حقلية، مضيفًا: من المهم إضافة عنصر الكالسيوم، كونه يعطي قساوة في الثمار ويعطيها المجال في أن تكون مقاومة أكثر مع درجات الحرارة العالية.
وأكد أن الري المنتظم مهم جدًا، بحيث لا يمكن تأخيره ولا تقديمه، وأيضًا إعطاء ”الهيموك أسيد“، الذي يعمل على تنشيط الجذور والشعيرات الجذرية؛ لتكون مقاومة وصلابة أكثر، متابعًا: يساعد في ذلك أن النبات يكون جيدًا، بحيث تكون نسبة التبخر عالية، فتساعد على عدم امتصاص الأملاح، وتمنع التبخر، وتحتفظ بكمية الري.
نصح بعدم التخلص من الحشائش لأنها تعمل طبقة البرودة على الجذور، وأهمية الاحتفاظ بها قدر الإمكان بعدم إزالتها إلا بعد خروج الحر.
وبيّن أن الري العالي في الزراعة ليس حل أمثل، لأنه يعمل على حرارة وإصابات فطرية، فكلما كان الري منتظمًا، وفي فترات الصباح والمساء، يكون أفضل.
وأشار إلى وجود حلول مختلفة خلال السنوات المقبلة، مع إجراء الاختبارات، والنتائج الطيبة، منها ”المصدات“، من سعف النخيل، أو من أشجار السدر، أو من شجر النيم، بحيث تكون سطحية حول المزرعة إذا كانت مفتوحة، بما يسهم في التخفيف من تأثير ارتفاع درجة الحرارة على المزروعات.
وأضاف أنه إذا كانت المزارع غير مفتوحة، فهناك بعض المزروعات التي تشكّل ”مصدات“، ومن ذلك العلف، أما ما يخص ثمار النخيل، فمن المهم استخدام الأكياس البيضاء، بحيث يُغطى نوع الإخلاص بالكيس الأبيض ”شاش زراعي“؛ لحجب غطاء الأشعة البنفسجية فقط، بما يعطي حجمًا وجودة عالية، دون احتراقات.
ثمار النخيل
قال إن أعظم مشكلة في الأحساء هو تأثير الحرارة على ثمار النخيل، سواء من تسخين ظهر العذق أو ثمار الرطب أو الذبول بسبب سخونة درجة الحرارة أو استطالة في العسق وجميعها مرتبطة بارتفاع درجة الحرارة.
وأضاف أن ارتفاع درجة الحرارة يعني توقف النبات عن أي عملية حيوية جذرية، فالحرارة تستهدف المنطقة الجذرية كما ان الحرارة تعمل على تسخين الجو فتؤدي إلى احتراق الأوراق بسبب حدوث عملية النتح العالية، حيث إن فترة النهار طويلة جدًا، وبالتالي تصبح عملية الترطيب أيضًا مشكلة.
وتابع: الحرارة تتسبب في ضرر بالغ للمزارع، الذي قد يخسر محصوله في يوم واحد بل في ساعات بسيطة، وينتهي الزرع كله، لذلك من المهم أن يكون المزارع مستعدًا لذلك، أما إذا كان غير مستعد فلا ننصح أن يزرع بل ينتظر التوقيت المناسب.
مقاومة درجات الحرارة
ذكر أنه مع دخول فصل الصيف، تبدأ الحرارة بالارتفاع، ومعها تبدأ معاملة النباتات بالأحماض الأمينية، كل 15 يومًا، والتي تساعد النبات بشكل متدرج على كسب مقاومة، خاصةً ممن يحرص على الإنتاج بشكل كبير، سواء أشجار أو محاصيل حقلية، مضيفًا: من المهم إضافة عنصر الكالسيوم، كونه يعطي قساوة في الثمار ويعطيها المجال في أن تكون مقاومة أكثر مع درجات الحرارة العالية.
وأكد أن الري المنتظم مهم جدًا، بحيث لا يمكن تأخيره ولا تقديمه، وأيضًا إعطاء ”الهيموك أسيد“، الذي يعمل على تنشيط الجذور والشعيرات الجذرية؛ لتكون مقاومة وصلابة أكثر، متابعًا: يساعد في ذلك أن النبات يكون جيدًا، بحيث تكون نسبة التبخر عالية، فتساعد على عدم امتصاص الأملاح، وتمنع التبخر، وتحتفظ بكمية الري.
أهمية الحشائش
نصح بعدم التخلص من الحشائش لأنها تعمل طبقة البرودة على الجذور، وأهمية الاحتفاظ بها قدر الإمكان بعدم إزالتها إلا بعد خروج الحر.
وبيّن أن الري العالي في الزراعة ليس حل أمثل، لأنه يعمل على حرارة وإصابات فطرية، فكلما كان الري منتظمًا، وفي فترات الصباح والمساء، يكون أفضل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
