تتميز مصيدة قلب المفاعل النووى الذى سيتم تركيبها بالمفاعل النووى الثانى بمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات بالتعاون مع روسيا بالعديد من المميزات، وتعتبر من أهم الأجزاء الرئيسية للمفاعل التى تحقق الامان النووى، وفيما يلى أهم المعلومات عن مصيدة قلب المفاعل وأهميتها بالنسبة للأمان النووى :

1- وصلت مصيدة قلب المفاعل النووى المصرى الثانى فى 25 أكتوبر الماضى عن طريق البحر على متن سفينة من ميناء سان بطرسبورغ بروسيا الاتحادية إلى الرصيف البحرى بالضبعة فى مصر.

2- يبلغ وزن مصيدة قلب المفاعل النووى المصرى الأول تقريبا 800 طن، وطولها 6 أمتار.

3- تعتبر مصيدة قلب المفاعل، أحد الأجزاء الرئيسية فى وحدات الضبعة النووية الأربعة.

4- تهدف المصيدة لاتباع أعلى معايير الأمان النووى فى نظام الأمان "السلبي" فى وحدات محطة الضبعة النووية.

5- تم اقتراح مفهوم أجهزة "مصيدة قلب المفاعل" للمفاعلات الروسية من نوع الـVVER، كحاجز لمنع انتشار المواد المشعة فى البيئة المحيطة، وحصرها فى حالة حرارية وحالة طور محكومة حتى اكتمال التبلور.

6- تمتلك مصيدة قلب المفاعل أعلى معايير الأمان النووى، مثل مقاومة الزلازل والقدرة على الصمود فى مجابهة الأحمال الهيدروديناميكية والصدمات "الأحمال الديناميكية"، لضمان سلامة البيئة والأحياء مهما كانت سيناريوهات الحوادث النووية.

7- تستعد هيئة المحطات النووية لتركيب مصيدة قلب المفاعل الثانى اليوم احتفالا بالعيد الوطنى الثالث للطاقة النووية فى مصر.