ويركز المؤشر على تقييم خمس فئات رئيسية من البيانات، وهي سهولة الحصول على التأشيرة (مثل: التكلفة ومتطلبات الدخل)، ومزايا الحصول على التأشيرة (مثل: المدة وإمكانية التمديد والتمهيد لاكتساب الجنسية)، ونوعية الحياة (مثل: الرعاية الصحية والأمن والتلوث والمناخ).

وإلى جانب ذلك، ركز التقرير أيضًا على تقييم الظروف الاقتصادية للبلاد (مثل: تكلفة المعيشة والأوضاع الضريبية وتكاليف استئجار مساحة عمل مشتركة)، وأخيرًا التكنولوجيا وعناصر الابتكار.

وحول تصدر إسبانيا للقائمة، قال التقرير إن عوامل عدة دفعتها لهذه المكانة، بما في ذلك قانون الشركات الناشئة الجديد الذي يهدف إلى تعزيز النظام البيئي لريادة الأعمال في البلاد.

وأشار التقرير إلى عدم فرض إسبانيا ضرائب على الدخل المكتسب في الخارج، وتمتع مواطنيها بالقدرة على تحمل التكاليف، وتوافر الإنترنت عالي السرعة، والبيئة المثالية للتكنولوجيا والابتكار.

ومن بين الصفات الأخرى التي منحت إسبانيا وهولندا أفضلية، إلى جانب جودة الحياة العالية، حقيقة أنهما توفران لحاملي تأشيرة "العمالة الرقمية المنتقلة" مسارًا للإقامة الدائمة، والتي يمكن أن تتحول في النهاية إلى فرصة للحصول على الجنسية.

المصدر: جلوبال ستزين سلوشنز