دبي: حازم حلمي

دعت شركة «في إف إس جلوبال» VFS Global، في الإمارات، جميع المتقدمين إلى توخي الحذر من المحتالين، الذين يزعمون تقديم المساعدة للحصول على تأشيرة «شنغن»، مقابل مبلغ مالي كبير.

وقالت الشركة إن المحتالين يتصيدون ضحاياهم بمواعيد وهمية، ولكن في الواقع يأخذون الأموال فقط، ولا يقدمون المساعدة بعد ذلك مطلقاً.

وأضافت أن تحصيل الرسوم من المقيمين في دولة الإمارات غير مسموح به إطلاقاً، مقابل تأمين مواعيد لتأشيرة «شنغن».

ونظراً للعدد الكبير من الأشخاص الذين وقعوا بالفعل ضحية لمثل هذه الاحتيالات في الدولة، نصحت رئيسة مكتب «في إف إس جلوبال» VFS Global في الإمارات، موناز بيليموريا، الجميع بتحديد مواعيدهم بأنفسهم.

• رسوم المعالجة

وأكدت الشركة أن حجز موعد للحصول على التأشيرة مجاني، ولا يتم فرض رسوم مقابل المواعيد، مشيرة إلى أنه يتعين دفع رسوم المعالجة فقط، والتي تستحق قبل الحضور لمقابلة التأشيرة في السفارة أو القنصلية المعنية.

وقالت الشركة إن فرنسا كانت واحدة من أكثر الوجهات شعبية في العام الماضي، بعدما تلقت مكاتبها في الإمارات عدداً كبيراً من الطلبات للحصول على تأشيرة فرنسية.

وقالت بيليموريا: «مع نمو عدد المتقدمين لطلبات الحصول على التأشيرة خلال العام الماضي بنسبة 15%، نتوقع أن يرتفع الطلب بشكل أكبر، خلال فترة العطلة الصيفية».

وأضافت: «أن دول الاتحاد الأوروبي تظل الوجهات المفضلة للمقيمين في الإمارات»، مشيرةً إلى أنه يمكن تقديم الطلبات قبل ستة أشهر من تاريخ السفر المخطط له، وحثت الجميع على التقدم بطلب للحصول على الوثيقة، بمجرد أن تكون لديهم خطة سفر واضحة.

جدير بالذكر أن حاملي جواز السفر الإماراتي يحق لهم دخول دول الاتحاد الأوربي دون تأشيرة مسبقة.