انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الجمعة، وسجل أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، حيث قام المستثمرون بتقييم تداعيات تقرير الوظائف الضعيف في أغسطس، وتخلوا عن أسهم التكنولوجيا الرائدة.
انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 1.73% ليستقر عند 5408.42، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.55% ليغلق عند 16690.83. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 410.34 نقطة، أو 1%، ليغلق عند 40345.41.
وانخفضت أسهم التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الضخمة؛ حيث تخلّص المستثمرون من الأصول الخطرة وسط مخاوف متزايدة بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي.
وهبطت أسهم أمازون وألفابت بأكثر من 3%، في حين خسرت مايكروسوفت 1.64% وميتا بلاتفورمز 3.21% وخسرت برودكوم 9.25% بسبب التوجيهات غير المبهرة للربع الحالي. وهبطت أسهم شركات أشباه الموصلات الأخرى، حيث انخفضت أسهم إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز ومارفيل تكنولوجي بأكثر من 4% لكل منها.
وأضافت بيانات الوظائف الجديدة في أغسطس الوقود إلى المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل. وأثارت موجة من البيانات الضعيفة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد، ما أثار الذعر في الأسواق وأضعف شهية المخاطرة في الأسابيع الأخيرة. ونمت الوظائف غير الزراعية بنحو 142 ألف وظيفة، مقابل زيادة قدرها 161 ألف وظيفة توقعها خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم داو جونز. ومع ذلك، انخفض معدل البطالة إلى 4.2%، بما يتماشى مع التوقعات.
ويتوقع المستثمرون على نطاق واسع، أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية على الأقل في ختام اجتماعه السياسي في وقت لاحق من هذا الشهر، لكن اتجاهات سوق العمل المتراجعة عززت الرهانات على أن البنك المركزي قد يتجه إلى زيادة أكبر. وينقسم المتداولون بنسبة 50-50 تقريباً حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع أو نصف نقطة مئوية، وفقاً لأداة CME Group FedWatch.
وأنهت تحركات يوم الجمعة أسبوعاً صعباً لأسواق الأسهم؛ إذ سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفاضاً بنسبة 4.3%، وهو أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 5.8% في أسوأ أسبوع له منذ عام 2022. بينما انخفض مؤشر داو جونز المكوّن من 30 سهماً بنسبة 2.9%.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.