أعلنت شركة «بوينغ» مجموعة من التخفيضات الكبيرة في الكلف، بما في ذلك تجميد التوظيف، وإيقاف السفر غير الضروري للموظفين، في محاولة للحفاظ على السيولة النقدية، وذلك في ظل إضراب أكثر من 30 ألف عامل في مصانعها.
وبدأ عمال مصانع بوينغ، ومعظمهم في منطقة سياتل، بالإضراب يوم الجمعة بعد رفضهم بأغلبية كبيرة اتفاقاً مبدئياً لعقود العمل.
وفي مذكرة للموظفين، الاثنين، قال المدير المالي بريان ويست: «نحن نعمل بحسن نية للتوصل إلى اتفاق جديد يعكس ملاحظاتهم ويسمح باستئناف العمليات. ومع ذلك، فإن أعمالنا تمر بفترة صعبة. وهذا الإضراب يعرض تعافينا للخطر بشكل كبير، ويجب علينا اتخاذ إجراءات ضرورية للحفاظ على السيولة وتأمين مستقبلنا المشترك».
وسيعتمد التأثير المالي للإضراب على مدة استمراره، لكن بوينغ تركز على الحفاظ على السيولة النقدية، وفقاً لما ذكره ويست في مؤتمر «مورغان ستانلي» الجمعة. وأضاف أن «المدير التنفيذي الجديد للشركة، كيلي أورتبرغ، يسعى للعودة إلى طاولة المفاوضات فوراً للتوصل إلى اتفاق جديد». (وكالات)