اقتصاد / صحيفة الخليج

12.9 مليار درهم تمويلات مصرف للتنمية حتى الربع الثالث

دبي: «الخليج»
استضاف مصرف للتنمية، الاثنين، فعاليات الدورة الخامسة من ملتقى التواصل والشراكة في متحف الاتحاد بدبي، التي أقيمت بالشراكة مع مبادرة «اصنع في الإمارات» التابعة لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وجمعت نخبة من الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية وشركات القطاع القطاع الخاص، لمناقشة أهمية التعاون والشراكات الهادفة إلى بناء مستقبل مستدام للإمارة.
وتضمن الملتقى، الذي عقد تحت شعار «ما وراء الآفاق: التعاون الإبداعي لاستكشاف مستقبل دبي المستدام»، ثلاث جلسات نقاشية، استكشف المشاركون خلالها الإمكانات الكبيرة، التي يمكن للإمارة إطلاقها، بالاستفادة من بنيتها التحتية المتطورة القائمة على التكنولوجيا، وبما يعزز مكانتها واحدة من أهم وجهات التصنيع والتصدير في العالم.
العلاقات والشراكات
تسهم هذه الدورة في تعزيز علاقات التعاون والشراكات الاستراتيجية بين قادة السوق في الإمارة، كما تؤكد التزام المصرف بتعزيز مكانة دبي الرائدة عالمياً في مجال الاستثمار المؤثر والثورة الصناعية الرابعة.
ومنذ إطلاق استراتيجيته في إبريل/ نيسان 2021، حقق المصرف مستوى قياسياً في حجم تمويلاته التراكمية، التي بلغت 12.9 مليار درهم، بحلول الربع الثالث من 2024، ما رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات.
وقد تم تخصيص 34% من هذه التمويلات، بما تصل قيمته إلى 4.4 مليار درهم، لتطوير وتنمية القطاعات الرئيسية في دبي، ما يؤكد الدور الكبير للمصرف والتزامه في تعزيز المشهد الاقتصادي لدولة الإمارات، وتحفيز النمو المستدام في جميع أنحاء المنطقة.
مناقشة الاتجاهات الاقتصادية
أكد أحمد محمد النقبي الرئيس التنفيذي للمصرف أهمية ملتقى التواصل والشراكة كمنصة مثلى لمناقشة الاتجاهات الاقتصادية والشراكات الاستراتيجية وبرامج الحوافز الحكومية، التي تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية، لتوسيع أعمالها وتعزيز مسار نموها.
وقال: «تتمتع إمارة دبي ببنية تحتية متقدمة، وفق أفضل المعايير العالمية، والتي تدعم عبرها الشركات على اختلاف أنواعها وأحجامها، وبما يمكنها من تأسيس أعمالها، وتحقيق التطور والنمو المستدام».
وأضاف النقبي: «تتطلب بيئات الاستثمار والأعمال السرعة في مواكبة المستجدات والمتغيرات والتبني السريع للحلول التقنية المتقدمة، والاستفادة من تطبيقاتها المتنوعة، ويشكل الملتقى منصة مهمة تجمع تحت مظلتها المؤثرين في القطاعات الحيوية تحت سقف واحد، لتبادل الأفكار ومناقشة التحديات واستكشاف الحلول المبتكرة، التي تمكننا من العمل، ضمن رؤية مشتركة لتحفيز التنوع الاقتصادي والنمو الصناعي في دولة الإمارات».
وتابع النقبي: «يواصل المصرف تحقيق أهدافه الاستراتيجية، من خلال تحسين المحفظات الاستثمارية عبر القطاعات الحيوية، وبما يعزز فرص النمو والجاهزية للمستقبل، وبما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، ويدعم في الوقت ذاته جهود المصرف في بناء منظومات ملهمة للتعاون والشراكة، لصياغة مستقبل أكثر مرونة وازدهاراً».
ثلاث جلسات رئيسية
تضمنت الدورة الخامسة من الملتقى ثلاث جلسات رئيسية أدارها نخبة من مسؤولي المصرف. عقدت الجلسة الأولى تحت عنوان «دبي: وجهة عالمية رائدة للاستثمار المؤثر»، حيث تم استعراض الإمكانات التي تمتلكها دبي لتصبح وجهةً عالميةً رائدة في مجال الاستثمار المؤثر، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي وقوتها الاقتصادية.
ناقشت الجلسة الثانية بعنوان «دبي: مركز ريادي للصناعة المتقدمة» إمكانيات تحويل دبي إلى وجهة رائدة لحلول الصناعة المتقدمة المدعومة بالابتكار المحلي.
أما الجلسة الثالثة، التي عقدت تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي: المحرّك الرئيسي للاقتصاد الجديد»، فتناولت دور الذكاء الاصطناعي في تحفيز الأعمال وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
و شهد الملتقى إقامة جلسة حوارية عبر الـ TED Talk بعنوان «التوسع: رسم رحلة نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي»، حيث ألقى الدكتور يسار جرار، خبير الذكاء الاصطناعي في المجموعة الاستشارية الدولية، الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في تسريع نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي.
جمع الملتقى تحت مظلته قادة القطاع الذين يمثلون جهات مختلفة، بما في ذلك وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الاقتصاد، ومدينة دبي الصناعية، وسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، ومؤسسة دبي للمستقبل، وبلدية دبي، ووزارة والبنية التحتية، ووزارة الاستثمار، والمنطقة الحرة لجبل علي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك المشرق، وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، وغرف دبي، وغرفة التجارة الأمريكية في دبي، وشركة ACME، والمجموعة الدولية للاستشارات.
واختتم الملتقى أعماله بحفل توزيع جوائز لتكريم المشاركين والشركاء الاستراتيجيين الذين ساهموا بشكل كبير في مسار التنمية الاقتصادية بدبي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا