أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للفتاه الذي يحتفل به يوم 11 اكتوبر من كل عام, وفق إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بحقوق الفتيات عام 2011.
ومن أهم المؤشرات الإحصائية للفتاة على مستوي العالم بلغ عدد الفتيات على مستوى العالم في الفئة العمرية (6 -17 سنه) حوالي 790 مليون فتاه بنسبة 9.7% من اجمالي سكان العالم البالغ عددهم 8.2 مليار نسمه تقريبا.
ومن المتوقع انخفاض عدد الفتيات على مستوى العالم في نفس الفئة العمرية عام 2072 لتصل 733 مليون فتاه بنسبة 7.2% من اجمالي سكان العالم البالغ عددهم 10 مليار نسمه تقريبا في عام 2072.
ومن أهم المؤشرات المتعلقة بالفتاة في مصر في ضوء الإحصاءات التي يصدرها الجهاز يمكن استعراض أهـم مؤشـرات الفتيات في الفئة العمرية (6 -17 سنه) في مصر كالتالي:
بلغ عدد الفتيات بالفئه العمرية (6 -17 سنه) في مصر 13.2 مليون نسمة تقريبا بنسبة 12.5 % من إجمالي السكان، مقابل 13.98 مليون فتى بنسبة 13.2% من اجمالي السكان المقدر بـــ 105.9 مليون نسمه في يناير عام 2024، ومن المتوقع انخفاض نسبة الفتيات في نفس الفئة العمرية في عام 2072 الى 7% وعددهن 11 مليون فتاه مقابل 11.6 مليون فتى بنسبة 7.3% من اجمالي السكان المقدر بـحوالي 159.8 مليون نسمه طبقا للفرض المتوسط لإسقاطات السكان المستقبلية لإجمالي الجمهورية (2022-2072).
وطبقاً لبيانات النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي لعامي (2022/2023) يبدأ التعليم الأساسي في جمهوريه مصر العربية من سن 6 سنوات وكانت البيانات بلغ اعداد التلاميذ الملتحقين بالتعليم من الابتدائي حتى الثانوي حوالي 11.5 مليون فتاه مقابل 11.8 مليون فتى، وبالنسبة للتعليم الفني سجلت المرحلة حوالي 900 ألف فتاه مقابل 1.3 مليون فتى، وبلغت نسبة الفتيات المتسربات من التعليم في المرحلة الابتدائية بالفئة العمرية (6 -11 سنه) حوالي 0.2% مقابل حوالي 0,3% للفتيان في نفس المرحلة، وبلغت نسبة الفتيات المتسربات من المرحلة الإعدادية في الفئة العمرية (12 -14 سنه) حيث بلغت حوالي 1.9% مقابل حوالي 1.6% نسبة التسرب للفتيان في نفس المرحلة.
وبلغت نسبة حالات الطلاق للفتيات (18- اقل من 20 سنه) لفترة زواج اقل من سنه الى 3 سنوات حوالي 2.5% من اجمالي إشهادات الطلاق وعددهم 6403 حالة طلاق، وبلغت معدلات التشغيل للفتيات في الفئة العمرية (15 -19 سنة) 1.8% مقابل 17.8% للفتيان.
وانخفضت نسبة الفتيات المختنات في الفئة العمرية (0 -19سنة) من 21.4% عام 2014 الى 14.2% عام 2021.
وبالنسبة لجهود الدولة للنهوض بالفتيات، منها الاستراتيجية القومية لمناهضة ختان الإناث 2016-2020 و الهدف الرئيسي خفض معدلات ممارسة ختان الإناث بنسبة من 10 الى 15% بين الأجيال الجديدة في الفئة العمرية من ( 0 إلى 19 سنة)، من خلال دعم مناخ سياسي واجتماعي وثقافي ملائم لتغيير القوالب النمطية والثقافة السلبية السائدة والأعراف الاجتماعية الخاطئة لدى الأسرة المصرية تجاه القضية بما يعزز الحد من عمليات ختان الإناث على مستوى المجتمع المصرى وذلك بمشاركة الهيئات الدولية والوطنية و منظمات المجتمع المدني ، بالإضافة الى مشاركة الوزرات المختلفة والمؤسسات الدينية الرسمية.
وتتضمن أيضا المبادرات الصحية، مبادرة الكشف عن أمراض سوء التغذية بين الطلاب، ومبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثي الولادة، كما أطلقت وزارة التربية والتعليم عام 2024 برنامج "مكافحة التسرب من التعليم"، لمعالجة ظاهرة التسرب من التعليم، وبناء قدرات عدد من المدرسين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ومديري المدارس بالمحافظات المعنية، بالإضافة لتوعية عدد من أولياء أمور التلاميذ المعرضين للتسرب فى هذه المحافظات ومعرفة أعداد الطلاب المتسربين، والمعرضين للتسرب من خلال الطلاب المنقطعين.
وتشمل مبادرة " دوي "وتعني "دوّي" الصوت العالي المصحوب بتأثير، وهي مبادرة وطنية يجري تنفيذها في مصر بهدف إشراك النــشئ من الفتيات والأولاد في الأنشطة التي من شأنها مساعدتهم على تحقيق كامل إمكاناتهم، مع تعزيز مشاركة أسرهم ومجتمعاتهم، ومن ثم تغيير الطريقة التي ينظر بها المجتمع للفتيات، ويتولى قيادة المبادرة الوطنية "دوّي"، المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، بدعم فني من اليونيسف وبالتعاون مع العديد من الشركاء.
ومبادرة "نوره "وهي مبادرة أطلقتها وزارة التخطيط والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، في أكتوبر 2021، والتي تهدف إلى تمكين الفتيات المراهقات لتغيير تحولي في مصر، وتُعد "نوره"، رمزاً لجميع الفتيات المراهقات في مصر ولإطار تنمية قدرات الفتيات، ويسعى أطراف المبادرة إلى أن تصبح قريباً رمزاً للاستثمار في الفتيات في مصر من خلال الشركاء وصانعي الأفلام والداعمين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
