ارتفعت الأسهم لشركة «إنفيديا» بشكل متوسع رغم ما منيت به من تراجعات سابقة حيث زادت أسهمها بنسبة 25% في الشهر الماضي وتقترب من مستوى قياسي قبل موسم أرباح التكنولوجيا في الأسابيع المقبلة وعندما يبدأ كبار العملاء مثل "ميتا" و"مايكروسوفت" و"ألفابيت" في بيع أسهمهم، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
اقرأ أيضاً: توقعات صعودية لأسهم «إنفيديا» خلال الـ12 شهراً المقبلة على الأقل
وأغلق السهم منخفضًا قليلاً الأربعاء الماضي عند 132.65 دولارًا وهو أقل بقليل من أعلى مستوى إغلاق له عند 135.58 دولارًا الذي بلغه في يونيو.
وتجاوزت إنفيديا مايكروسوفت باعتبارها ثاني أكثر شركة قيمة بعد أبل فقط.
اقرأ أيضاً: لماذا فشلت شركات التكنولوجيا الكبرى في إزاحة «إنفيديا» عن عرشها؟
كما قدمت الشركة توجيهات أقوى من المتوقع للربع الحالي وقالت إنها تتوقع شحن شريحة بلاكويل للذكاء الجديدة التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات علاوة على الطلب مرتفع لدرجة أن إنفيديا تتوقع زيادة شحنات شريحة هوبر من الجيل الحالي خلال الربعين المقبلين.
كما قال المحللون إن الشركة تمتلك حصة سوقية تبلغ نحو 95% متوقعين سعرا مستهدفا للسهم يبلغ 140 دولارا لكنهم أشاروا إلى مخاطر في تصعيد القيود على التصدير إلى الصين أو التوترات الجيوسياسية بشأن تايوان أو التراجع الكبير في إنفاق خوادم الذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن يتزايد إنتاج وحدة معالجة الرسوميات، التي ستتكلف ما بين 30 ألف دولار و40 ألف دولار لكل وحدة في الربع الرابع ويستمر حتى السنة المالية 2026.
وارتفع السهم لأسباب أخرى خلال الشهر الماضي أيضًا فقد قفزت أسهم إنفيديا بنسبة 4% في 23 سبتمبر بعد أن أظهر ملف أن هوانج أنهى بيع جزء من أسهم الشركة.
معاودة انتعاش «إنفيديا»
من المقرر أن تقوم الشركة بإعلام المساهمين بما يجري لأوراق تداولهم المالي وبشأن استثماراتهم المتوقعة في الذكاء الاصطناعي حيث أنه وبعد انخفاض قصير ولكن درامي في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر، انتعشت إنفيديا بشكل حاد.اقرأ أيضاً: توقعات صعودية لأسهم «إنفيديا» خلال الـ12 شهراً المقبلة على الأقل
وأغلق السهم منخفضًا قليلاً الأربعاء الماضي عند 132.65 دولارًا وهو أقل بقليل من أعلى مستوى إغلاق له عند 135.58 دولارًا الذي بلغه في يونيو.
وتجاوزت إنفيديا مايكروسوفت باعتبارها ثاني أكثر شركة قيمة بعد أبل فقط.
«إنفيديا» تقطف ثمار الذكاء الاصطناعي
كانت شركة إنفيديا هي المستفيد الأكبر من طفرة الذكاء الاصطناعي حيث تعمل شركات مثل: ميتا وأوبن إيه آي وألفا بيت وجوجل ومايكروسوفت وأوراكل وغيرهم على الاستفادة من إنفيديا بينما تستمر شركة "إنتل" المنافسة لإنفيديا في الكشف عن التقنيات والمنتجات التي تتطلب استثمارات ضخمة في وحدات معالجة الرسوميات "جي بي يو إس".أرباح وإيرادات «إنفيديا»
في أغسطس، أعلنت شركة إنفيديا عن أرباح الربع الثاني من السنة المالية والتي أظهرت ارتفاع الإيرادات بنسبة 122% على أساس سنوي بينما تضاعف صافي الدخل إلى أكثر من 16.6 مليار دولار.اقرأ أيضاً: لماذا فشلت شركات التكنولوجيا الكبرى في إزاحة «إنفيديا» عن عرشها؟
كما قدمت الشركة توجيهات أقوى من المتوقع للربع الحالي وقالت إنها تتوقع شحن شريحة بلاكويل للذكاء الجديدة التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات علاوة على الطلب مرتفع لدرجة أن إنفيديا تتوقع زيادة شحنات شريحة هوبر من الجيل الحالي خلال الربعين المقبلين.
توقعات «إنفيديا»
وحول ما يراه محللون فالكثير يقول إن إنفيديا ستظل رائدة في مجال تدريب الذكاء الاصطناعي وشرائح الاستدلال لتطبيقات مركز البيانات، وفقًا لتقرير من "ميزوهو".كما قال المحللون إن الشركة تمتلك حصة سوقية تبلغ نحو 95% متوقعين سعرا مستهدفا للسهم يبلغ 140 دولارا لكنهم أشاروا إلى مخاطر في تصعيد القيود على التصدير إلى الصين أو التوترات الجيوسياسية بشأن تايوان أو التراجع الكبير في إنفاق خوادم الذكاء الاصطناعي.
شرائح بلاكويل من «إنفيديا»
قال الرئيس التنفيذي لإنفيديا جينسن هوانج متحدثًا عن الطلب ”المجنون” على شريحة بلاكويل: ”يريد الجميع الحصول على أكبر قدر ممكن ويريد الجميع أن يكونوا الأوائل”.ومن المتوقع أن يتزايد إنتاج وحدة معالجة الرسوميات، التي ستتكلف ما بين 30 ألف دولار و40 ألف دولار لكل وحدة في الربع الرابع ويستمر حتى السنة المالية 2026.
وارتفع السهم لأسباب أخرى خلال الشهر الماضي أيضًا فقد قفزت أسهم إنفيديا بنسبة 4% في 23 سبتمبر بعد أن أظهر ملف أن هوانج أنهى بيع جزء من أسهم الشركة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
