احتفل مالكو سيارة «بورش كاريرا جي تي» الخارقة الشهيرة بانتهاء استدعاء طويل استمر لمدة 17 شهراً، والذي كان قد تسبب في منع قيادتها. والاستدعاء الذي أُعلن عنه في أبريل 2023 شمل جميع السيارات التي تم إنتاجها من هذا الطراز وعددها 1270 سيارة، وذلك بسبب مشكلة محتملة في التعليق ناتجة عن التآكل أو الضغط الميكانيكي. وهذه المشكلة أدت إلى فقدان العديد من المالكين لتأميناتهم على هذه السيارات التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات.
وعلق صانع المحتوى على يوتيوب ومالك إحدى سيارات «كاريرا جي تي»، دوغ دي مورو، قائلاً: «الاستدعاء انتهى، كل شيء تم»، وذلك بعد أن بدأت الشركة في شحن قطع الغيار البديلة في أوائل سبتمبر.
وأضاف: «الكثير من الناس كانوا غاضبين، فهذه سيارة ثمينة والجميع يريد قيادتها، وكانوا مستائين من عدم قدرتهم على قيادتها بسبب هذا العطل».
من جانبه، شارك السائق أندريه لوتيرير صورة له على إنستغرام يوم 9 أكتوبر بجانب سيارته «كاريرا جي تي» السوداء، معلقاً: «يوم ممطر ولكنني سأقودها على أي حال».
تطوير إطارات جديدة
وكانت شركة بورش قد أعلنت الخميس تعاونها في تطوير إطارات جديدة من نوع «ميشلان بايلوت سبورت كب 2» خصوصاً لهذا الطراز، والذي تم إنتاجه بين عامي 2003 و2006.
والمالكون الذين استجابوا للاستدعاء سيحصلون على الإطارات الجديدة مجاناً بالإضافة إلى المكونات الجديدة للتعليق، مع رصيد خدمة بقيمة 3,240 دولاراً للصيانة التي أوصت بها الشركة بعد فترة التوقف الطويلة. وأكد متحدث باسم بورش أن كلفة الإطارات الأربعة تبلغ نحو 2,200 دولار.
وتُعتبر هذه الخطوة استثماراً كبيراً من بورش للحفاظ على سيارة «كاريرا جي تي» في حالة تشغيل جيدة، ولإرضاء عملائها المخلصين والمتميزين، في حين تعمل الشركة على تجنب أي مشاكل مستقبلية محتملة تتعلق بالسيارة. (بلومبيرغ)