ارتفعت أرباح جولدمان ساكس بنسبة 45% في الربع الثالث، حيث استفاد البنك الاستثماري من انتعاش في عقد الصفقات. وانضمّ إلى جي بي مورجان تشيس، الذي استفاد أيضاً من انتعاش الخدمات المصرفية الاستثمارية، حيث أصبح العملاء من الشركات أكثر ثقة في التوقعات الاقتصادية، مما حفز عروض الديون والأسهم.
بلغ إجمالي الربح 2.99 مليار دولار، أو 8.40 دولار للسهم، للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر/أيلول، مقارنة بـ 2.06 مليار دولار، أو 5.47 دولار للسهم، قبل عام.
وقال الرئيس التنفيذي ديفيد سولومون في بيان: «يُظهر أداؤنا قوة امتيازنا العالمي في بيئة تشغيلية محسنة».
وارتفعت أسهم جولدمان بنسبة 1.5% في تداولات ما قبل السوق.

رسوم الخدمات المصرفية

وقفزت رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية لجولدمان بنسبة 20% إلى 1.87 مليار دولار.
وأدى التمويل بالاستدانة، والذي يشير إلى القروض المقدمة للمشاريع المحفوفة بالمخاطر مثل عمليات شراء التمويل، والنشاط الاستثماري، إلى قفزة في الاكتتاب في الديون.
كما حقق الاكتتاب في الأسهم عائدات أعلى، وذلك بفضل سلسلة من مبيعات الأسهم الثانوية. وانخفضت الإيرادات من تداول الدخل الثابت والعملات والسلع (FICC) بنسبة 12%، في حين قفز تداول الأسهم بنسبة 18%.

مخصصات خسائر الائتمان

ومع ذلك، فقد حجز البنك 397 مليون دولار كمخصصات لخسائر الائتمان، مقارنة بـ 7 ملايين دولار قبل عام، مدفوعاً بارتفاع عمليات الشطب في محفظة بطاقات الائتمان الخاصة به.
ولا يزال جولدمان يتلقى ضربة من أعماله الاستهلاكية المنكوبة بعد عامين من التراجع عنها. ومنذ ذلك الحين، حولت الشركة تركيزها مرة أخرى على الركائز الأساسية التقليدية للخدمات المصرفية الاستثمارية والتداول.
واستفاد جولدمان أيضاً من المقارنات الأسهل مع العام السابق، عندما تكبّد خسائر كبيرة في أعمال المستهلك والاستثمارات العقارية.
ويخرج البنك من مشروع بطاقات الائتمان مع شركة صناعة السيارات جنرال موتورز، التي وقعت صفقة مع باركليز.
وتجري جي بي مورجان محادثات لتحل محل جولدمان كشريك بطاقات الائتمان لشركة التكنولوجيا العملاقة «أبل». (رويترز)