ارتفعت أسهم شركة التواصل الاجتماعي التابعة لدونالد ترامب بنحو 20%، الاثنين، في أعقاب تجمع حملة المرشح الجمهوري للرئاسة يوم الأحد في مدينة نيويورك.
وارتفع سهم ترامب ميديا ​​فوق 46.80 دولار للسهم، متجاوزاً ذروته الأخيرة في منتصف يوليو، عندما ارتفعت القيمة السوقية للشركة بعد محاولة اغتيال ترامب تقريباً في تجمع حاشد في بنسلفانيا.
وتبع هذا الارتفاع عمليات بيع كبيرة وصلت إلى القاع في أواخر سبتمبر، عندما انخفض سهم ترامب ميديا ​​​​إلى أقل من 12 دولاراً للسهم.
ولكن مشغل «تروث سوشيال» استعاد كل هذه الخسائر في أكتوبر، حيث دخلت الانتخابات بين ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، أسابيعها الأخيرة.

«تروث بلس»
وخلال ذلك الوقت، أطلقت ترامب ميديا ​​تطبيق بث منفصل، «تروث بلس»، وأعلنت استقالة رئيس العمليات لديها. ولكن المحللين أشاروا بشكل متكرر إلى أن القيمة السوقية لترامب ميديا ​​التي تقدر بمليارات الدولارات وحركات الأسهم المتقلبة لا علاقة لها بأخبار الشركة أو أداء تروث سوشيال، التي تولد إيرادات ضئيلة وتجذب جمهوراً ضئيلاً نسبياً.
وبدلاً من ذلك، أصبحوا ينظرون إلى السهم كمنفذ للعديد من المستثمرين الأفراد المؤيدين لترامب في الشركة لدعم الرئيس السابق، ووكيل للمراهنة على احتمالات استعادة البيت الأبيض.
وقد يشير ارتفاع السهم، الاثنين، إلى أن هؤلاء المتداولين يشعرون بحماس شديد بعد مسيرة ترامب التي تم الترويج لها كثيراً في ماديسون سكوير جاردن في مانهاتن، والتي جذبت الآلاف من مؤيديه إلى قلب مدينة زرقاء عميقة.
وتزامنت المكاسب الأخيرة التي حققتها وسائل الإعلام التابعة لترامب مع تحول لصالح الجمهوريين على مواقع المراهنات السياسية مثل بولي ماركت وكالشي، حتى مع إظهار استطلاعات الرأي على نطاق واسع سباقاً متقارباً.
ولا تستخدم منصات المراهنات نفس المنهجيات المستخدمة في استطلاعات الرأي السياسية التقليدية، وبالتالي فهي ليست بدائل لاستطلاعات الرأي السياسية. وأثار المنتقدون مخاوف من التلاعب بأسواق المراهنات الانتخابية.
وأكدت بولي ماركت الأسبوع الماضي، أن مواطناً فرنسياً واحداً بنى موقفاً ضخماً مؤيداً لترامب في رهان الانتخابات الرئاسية باستخدام أربعة حسابات منفصلة. (وكالات)