قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كشف الرئيس جو بايدن، الثلاثاء، عن خطة استثمارية بقيمة 3 مليارات دولار للموانئ، تهدف خصوصاً إلى جعلها أكثر مواءمة للبيئة من أجل مكافحة تغير المناخ وتلوث الهواء.
وأعلن الرئيس الأمريكي الخطة في ميناء بالتيمور في ولاية ميريلاند الذي له أهمية حيوية لصناعة السيارات، وقد تعطل لأسابيع بعد انهيار جسر كبير جراء حادث في آذار/مارس.
وقال بايدن، إن هذا الاستثمار «سيساعد على تنظيف وتحديث الموانئ في 27 ولاية ومنطقة مختلفة، من بنسلفانيا إلى جورجيا وميشيغن، وغيرها».
وأشار إلى أن المشروع يشمل بورتوريكو، في إشارة واضحة إلى الجدل الذي أثارته، الأحد، تصريحات مهينة لممثل كوميدي بشأن هذه الأراضي الأمريكية خلال تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
الأموال المخصصة للمشروع مصدرها «قانون الحد من التضخم» الاستثماري الضخم من أجل تحول الطاقة، ويشمل المشروع خصوصاً شراء معدات شحن تعمل بالكهرباء أو الهيدروجين، وفق بيان للبيت الأبيض.
وتشير تقديرات الحكومة إلى أن ذلك من شأنه أن يخفّض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الموانئ الأمريكية بما يزيد على 3 ملايين طن على مدى 10 سنوات.
وأشاد جو بايدن، بالمشروع قائلاً: «بفضل قانون الحد من التضخم، قمنا بأهم استثمار في التاريخ لمكافحة تغير المناخ وتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة».
وأضاف: «قال سلفي إنه سيتراجع عن ذلك إذا تم انتخابه، هناك الكثير على المحك» خلال الانتخابات.
وتوظف الموانئ الأمريكية نحو 100 ألف عامل. وهذه الفئة من الناخبين تحظى باهتمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، قبل انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.
(أ ف ب)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.