اقتصاد / صحيفة الخليج

سهم أوبر يهوي 11% مع تراجع الحجوزات في الربع الثالث

أشارت شركة أوبر تكنولوجيز إلى مزيد من التباطؤ في أعمالها الرئيسية لسيارات الأجرة القائمة على التطبيقات؛ حيث توقعت حجوزات إجمالية في الربع الرابع أقل من تقديرات وول ستريت، ما أدى إلى انخفاض أسهمها بنحو 11%.
وتباطأ نمو الحجوزات، وهو مقياس رئيسي لركاب مشغلي الأجرة عبر الإنترنت، إلى أدنى مستوى له في أكثر من عام في الربع الثالث ولم يصل إلى توقعات المحللين.
وانخفضت أسهم منافستها ليفت، والتي من المقرر أن تعلن نتائجها الفصلية الأسبوع المقبل، بنسبة 2.4%.
وأكدت توقعات أوبر المخاوف بشأن ضعف الطلب في صناعة نقل الركاب في الأرباع الأخيرة، حيث يثقل الاقتصاد غير المؤكد والتضخم المرتفع كاهل الركاب.
وترى أوبر، الشركة المهيمنة في سوق مشاركة الرحلات في أمريكا الشمالية، المناطق الضواحي في الولايات المتحدة وأماكن أخرى كمحرك نموٍّ تالٍ وسط مخاوف بشأن تشبع السوق.
وقال الرئيس التنفيذي دارا خسرو شاهي في تصريحاته المعدة: «إنه مفهوم خاطئ شائع أن الجميع تقريباً يستخدمون أوبر بالفعل».
وأشار إلى أن «الشركة تخطط للاستحواذ على أسواق الضواحي من خلال استراتيجيات تسعير أفضل لمسافات أطول والتركيز على الميزات التي تسمح للناس بالانتظار وحجز الرحلات في هذه المناطق».
ونمت الحجوزات الإجمالية لأعمال التنقل في أوبر بنسبة 26.4%، مع وصول مشاركة المستخدم إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق. وبلغ إجمالي الإيرادات للربع الثالث 11.19 مليار دولار، متجاوزاً متوسط ​​تقديرات المحللين البالغة 10.98 مليار دولار.
وبلغ صافي الدخل المنسوب إلى أوبر 2.61 مليار دولار في الربع الثالث، بما في ذلك مكسب قبل الضريبة بقيمة 1.7 مليار دولار يتعلق باستثمارات أسهم الشركة، في حين بلغ التشغيلي مستوى قياسياً بلغ 1.06 مليار دولار.
وبلغت الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، وهو مقياس ربحية يحظى بمراقبة وثيقة، 1.69 مليار دولار، مقارنة بتوقعات بلغت 1.64 مليار دولار.
وتوقعت الشركة أرباحاً معدلة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء في الربع الرابع تراوح بين 1.78 مليار دولار و1.88 مليار دولار مقابل توقعات بلغت 1.84 مليار دولار. (رويترز)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا