أغلق المؤشر نيكاي الياباني على انخفاض بأكثر من 2%، الجمعة، مطلع شهر نوفمبر، مقتفيا أثر الأداء الضعيف في وول ستريت عند الإغلاق الليلة الماضية مع التعرض لضغط من صعود الين.
وهبط المؤشر نيكي 2.63 بالمئة إلى 38053.67 نقطة في أكبر انخفاض يومي منذ 30 سبتمبر أيلول. لكن المؤشر سجل ارتفاعا أسبوعيا 0.37 بالمئة.
كما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.9 بالمئة إلى 2644.26 نقطة، لكنه ارتفع 0.99 بالمئة خلال الأسبوع.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة على انخفاض، الخميس بعد أن أشارت شركتا مايكروسوفت وميتا بلاتفورمز إلى زيادة تكاليف الذكاء الاصطناعي بشكل قد يؤثر على أرباحهما، وهو ما حد من الإقبال على الأسهم ذات القيمة السوقية العالية والتي قادت ارتفاع السوق هذا العام.
وأبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة المنخفضة للغاية دون تغيير، الخميس، وهو ما كان متوقعا على نطاق واسع، لكن تصريحات أقل ميلا إلى الإبقاء على التيسير النقدي عززت الين مقابل الدولار في ختام تعاملات أمس.
ومن شأن ارتفاع الين التأثير سلبا على أسهم شركات التصدير لأنه يقلل من قيمة الأرباح القادمة من الخارج عندما تعيد الشركات هذه الأرباح إلى اليابان بالين.
وفي مؤتمر صحفي بعد اجتماع بنك اليابان، الخميس قال محافظ البنك المركزي كازو أويدا إنه لن يقول إن بنك اليابان «يستطيع أن يتحمل لفترة» قبل اتخاذ قرار بشأن موعد تغيير السياسة النقدية.
واعتبر بعض المتعاملين أن بنك اليابان يفتح بذلك الباب أمام رفع أسعار الفائدة بحلول ديسمبر.
وهوى سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في قطاع التكنولوجيا 5.62 بالمئة.
وهبط سهم فاست ريتيلنج مالكة العلامة التجارية يونيكلو 2.79 بالمئة، لتكبد المؤشر نيكhي أكبر الخسائر.
كما تراجع سهم أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق الإلكترونية 4.41 بالمئة.
وانخفضت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو باستثناء مؤشر واحد. وصعد مؤشر قطاع الزجاج والسيراميك 0.57 بالمئة بينما هبط مؤشر قطاع السيارات 2.83 بالمئة.
(رويترز)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.