عجمان: «الخليج»
بحثت غرفة عجمان مع غرفة التجارة العامة لهونغ كونغ سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي المشترك، وتنمية حجم التجارة البينية بين عجمان وهونغ كونغ، وفرص الشراكات المتاحة ومجالات الاستثمار في قطاعات رئيسية، منها الصناعات المتقدمة، والتكنولوجيا، والخدمات اللوجستية، والطاقة، والتعليم، والصحة، والعقارات، والتجارة الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي والابتكار، وغيرها من القطاعات.
جاء ذلك خلال لقاء مشترك عُقد في مقر غرفة هونغ كونغ، وحضر اللقاء محمود عثمان أبو الشوارب عضو مجلس إدارة غرفة عجمان، وصوفيا تشوي من قنصلية الدولة لدى هونغ كونغ، ومن جانب غرفة هونغ كونغ باتريك يونغ، الرئيس التنفيذي، ومالكولم أينسوورث، مدير العلاقات العامة والبرامج، ويولان بي إتش جافيت، نائب رئيس لجنة آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط في غرفة هونغ كونغ.
واستعرضت غرفة عجمان المقومات الاقتصادية لإمارة عجمان والبنية التحتية المتطورة والداعمة لتسهيل ممارسة الأعمال، وتحفيز جذب الاستثمارات المباشرة لا سيما في ظل تنوع فرص الاستثمار المتاحة.
وأكد أبو الشوارب أهمية اللقاء وتسليط الضوء على فرص التعاون بين الغرفتين، موضحاً أن غرفة عجمان تستهدف من الزيارة رصد أفضل الممارسات، التي تنتهجها غرفة هونغ كونغ وخاصة في مجالات استشراف المستقبل كالذكاء الاصطناعي والابتكار ومجالات التكنولوجيا والخدمات الاستباقية.
وقدم نبذة حول خدمات غرفة عجمان وأبرز الفعاليات والمعارض التي تنظمها، وفرص مشاركة غرفة هونغ كونغ في هذه الفعاليات، مؤكداً أنها تحرص على توسيع دائرة شراكاتها الخارجية، وتهتم باستقطاب شركات ومستثمرين من هونغ كونغ.
وأعرب يونغ، الرئيس التنفيذي، عن اهتمام غرفة هونغ كونغ بتعزيز العلاقات المشتركة مع غرفة عجمان، وأكد دور الإمارات كسوق استراتيجي عالمي وأهمية الإمارة كموقع جغرافي، وقدم نبذة حول خدمات غرفة هونغ كونغ وأبرز الفعاليات التي تنظمها الغرفة على مدار العام.
وأوصى اللقاء بضرورة تبادل الزيارات والبعثات التجارية والتنسيق المستمر لتبادل المعلومات والخبرات، وتنظيم الملتقيات الثنائية بين المسؤولين وأصحاب الأعمال من البلدين، لضمان فتح قنوات تعاون مباشرة تدعم نمو حجم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.