ارتفعت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، في يوم الانتخابات الرئاسية. وأضاف مؤشر ​​داو جونز الصناعي 0.17%. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 0.39% ومؤشر «ناسداك» 5333%.
ويشير أحدث استطلاع رأي من NBC News إلى أن السباق «متقارب» بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس. ولا يزال الاهتمام الوثيق قائماً أيضاً على الحزب الذي يهيمن على الكونغرس؛ نظراً لأن اكتساح الجمهوريين أو الديمقراطيين يمكن أن يُسهم في تغييرات جذرية في الإنفاق أو إصلاح كبير للسياسة الضريبية.
وارتفعت أسهم شركة ترامب ميديا ​​آند تكنولوجي، الشركة الأم لشركة «ترويث سوشيال TruthSocial» والتي يمتلك المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب أغلبية أسهمها، بنحو 8.10% في يوم الانتخابات.
وقد يكون للنتائج تأثير كبير في المكان الذي تنتهي فيه الأسهم العام، لكن المستثمرين قد يرغبون في الاستعداد لبعض التقلبات في الأمد القريب. تشير بيانات «سي إن بي سي» التي تعود إلى عام 1980 إلى أن المؤشرات الرئيسية تكسب بين يوم الانتخابات ونهاية العام، ولكنها تنخفض عادةً في الجلسة والأسبوع الذي يليه. وقد يؤدي عدم اليقين بشأن النتائج إلى المزيد من التذبذب في السوق.
قرار «الفيدرالي»
وبعد الانتخابات، ينتظر المستثمرون قرار أسعار الفائدة الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر/تشرين الثاني والمقرر الخميس، والتعليقات الجديدة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على تحركات سياسة البنك المركزي في المستقبل. ويضع المتداولون في الحسبان احتمالات بنسبة 98% لخفض ربع نقطة بعد خفض سبتمبر/أيلول بنصف نقطة، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي إم إي».
وعلى صعيد الأرباح، ارتفعت أسهم «بلانتير» بنسبة 14% على خلفية النتائج الفصلية القوية والتوجيه الإيجابي للإيرادات، في حين انخفضت أسهم NXP Semiconductors بنسبة 5% بسبب التوقعات الضعيفة بسبب مخاوف الاقتصاد الكلي.
وأنهت الأسهم جلسة الاثنين منخفضة مع انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية. انخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 250 نقطة، أو 0.6%، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500، ومؤشر ناسداك المركب بنحو 0.3% لكل منهما. (وكالات)