لطالما كانت أسهم عمالقة التقنية تقود «وول ستريت» لتحطيم الأرقام القياسية، ولكنها اليوم تبدو في الخلف، ورغم تراجعها، فإن «وول ستريت» تتقدّم وتحتفل بفوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، بقيادة أسهم البنوك.
وسجلت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت مستويات إغلاق قياسية مرتفعة، الاثنين بدعم من صعود أسهم البنوك التي استفادت من التفاؤل إزاء السياسات المالية المتوقعة للرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب. وصعدت أسهم بنك أوف أمريكا 2.11% وسيتي 1.7% وجيه بي مورغان 0.79% وغولدمان ساكس 2.22% وويلز فارغو 3.6%.
كما زادت أسهم عديدة أخرى المكاسب التي حققتها منذ فوز ترامب بالانتخابات، إذ يتوقع المتعاملون أن تستفيد من عودته إلى البيت الأبيض.
وصعد المؤشر المالي الفرعي بالمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.4 بالمئة وساعدت البنوك في رفع المؤشر داو جونز إلى أعلى مستوى على الإطلاق.
وقفزت القيمة السوقية لشركة تيسلا 9% لتتجاوز 1.1 تريليون دولار، بدعم من الرهانات على أن شركة صناعة السيارات ستستفيد من العلاقات الوثيقة بين الرئيس التنفيذي إيلون ماسك وترامب.
لكن أسهم شركات عمالقة التقنية تراجعت جميعها ما عدا تيسلا وغوغل (+ 1.12%)، وبنسب متفاوتة، حيث فقدت أسهم مايكروسوفت 1% وأمازون 0.6% وميتا 1% وإنفيديا 1.8% وأبل 1.2%.
وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 4% منذ فوز ترامب يوم الثلاثاء الماضي، في حين حقق مؤشر ناسداك مكاسب بلغت نحو خمسة بالمئة.
وسجلت مؤشرات وول ستريت الثلاثة الرئيسية مستويات إغلاق قياسية مرتفعة.
وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.10 بالمئة ليغلق عند 6001.35 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 0.06 بالمئة إلى 19298.76 نقطة. وتقدم المؤشر داو جونز الصناعي 0.69 بالمئة، إلى 44293.13 نقطة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.