أبوظبي: «الخليج»
أعلن القائمون على مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، انضمام إريك ترامب كمتحدث رئيسي في الحدث، الذي يعقد يومي 9 و10 ديسمبر/ كانون الأول 2024 في مركز «أدنيك» أبوظبي.
ويعكس هذا الإعلان الأهمية المتزايدة للمؤتمر، بفضل ما يمتلكه ترامب من خبرة واسعة في قيادة الأعمال التجارية، بما يعزز من مسيرة تبني بيتكوين المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط.
وفي أعقاب مشاركة دونالد ج. ترامب، في مؤتمر بيتكوين 2024 في ناشفيل، خلال يوليو/ تموز الماضي، باتت عائلة ترامب تقدم دعماً ملحوظاً للعملات الرقمية كأداة استراتيجية، لمواجهة التضخم في الولايات المتحدة.
وتشكل مشاركة إريك ترامب في المؤتمر المقبل، محطة مهمة لهذا الحدث، الذي يجمع تحت مظلته كبار الخبراء في عالم الأعمال، ويؤكد في الوقت نفسه مكانة أبوظبي المتنامية كمركز رئيسي في اقتصاد بيتكوين العالم. وباعتباره شخصية ذات حضور بارز في السياسة والأعمال، من المتوقع أن تستقطب مشاركة إريك ترامب اهتماماً واسعاً من وسائل الإعلام العالمية وكبار قادة الأعمال، حيث تنسجم رؤاه الاستراتيجية، مع توجهات المؤتمر الرامية إلى استكشاف دور بيتكوين في تشكيل مستقبل القطاع المالي في المنطقة.
وتضم قائمة الشخصيات البارزة الأخرى، الذين أكدوا حضورهم في المؤتمر، الأمير فيليب، أمير صربيا، وسيف الدّين عمّوص، مؤلف كتاب «معيار بيتكوين: البديل اللامركزي للنظام المصرفي المركزي»، وعبدالله الظاهري، الرئيس التنفيذي لمركز البلوك تشين في أبوظبي. ويشكّل هذا الإعلان خطوة أخرى، نحو تعزيز مكانة أبوظبي باعتبارها لاعباً رئيسياً في «التوجه الذهبي الجديد» نحو التمويل الرقمي.
وبفضل ما تمتلكه من موارد وفيرة للطاقة، واحتياطات مالية كبيرة، مع نهج استشرافي تجاه الابتكار، تعد دولة الإمارات في موقع استراتيجي يؤهلها لقيادة المرحلة التالية من تبني واعتماد بيتكوين على مستوى العالم.
كما جاءت الخطوة الأخيرة التي اتخذتها دولة الإمارات لإعفاء مكاسب بيتكوين من ضريبة القيمة المضافة، استكمالاً للعديد من القرارات الداعمة، التي وضعت المنطقة وجهة رئيسية لمبتكري بيتكوين والمستثمرين والشركات المتخصصة.
وفي ظل التوقعات، بأن تبادر جهات إقليمية وعالمية إلى تحفيز مجتمع بيتكوين، عبر خطوات جديدة ومهمة، سيقدم المؤتمر بيتكوين فرصاً غير مسبوقة للتواصل مع قادة القطاعات، واستكشاف التقنيات والابتكارات من مختلف جوانب منظومة بيتكوين.