اقتصاد / صحيفة الخليج

النفط يتراجع 4% في أسبوع بفعل ضعف الطلب الصيني وضبابية الفائدة

انخفضت أسعار النفط دولاراً للبرميل بأكثر من 4% في أسبوع منها 2% الجمعة وسط قلق المستثمرين إزاء ضعف الطلب الصيني واحتمال تباطؤ وتيرة خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.52 دولار بما يعادل 2.09% إلى 71.04 دولار للبرميل. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.68 دولار أو 2.45% إلى 67.02 دولار.
وعلى مدى الأسبوع، هوى برنت 4% وغرب تكساس الوسيط 5%.
وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء تراجعاً 4.6% في نشاط تكرير الخام بشركات التكرير الصينية في أكتوبر/ تشرين الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليسجل انخفاضاً على أساس سنوي للشهر السابع على التوالي، وسط إغلاق بعض المحطات وخفض معدلات التشغيل لدى شركات التكرير المستقلة الصغرى.
وتوقعت وكالة الدولية أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلب في 2025 حتى مع استمرار سريان تحالف أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، وذلك في الوقت الذي تتجاوز فيه زيادة الإنتاج من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين من خارج أوبك+ الطلب المتباطئ.
ورفعت الوكالة التي مقرها باريس توقعاتها لنمو الطلب 60 ألف برميل يومياً في 2024 إلى 920 ألف برميل يومياً، وأبقت على توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2025 دون تغيير عند 990 ألف برميل يومياً.
كما خفضت أوبك هذا الأسبوع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لهذا العام ولعام 2025، فيما يمثل رابع مراجعة بالخفض من جانب المنظمة لتوقعاتها لعام 2024.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الخميس إن مخزونات الخام ارتفعت 2.1 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يفوق بكثير توقعات المحللين بزيادة 750 ألف برميل. وذكرت الإدارة في الوقت نفسه أن مخزونات البنزين هبطت 4.4 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة 600 ألف برميل.
كما أظهرت البيانات أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، انخفضت بشكل غير متوقع بمقدار 1.4 مليون برميل.
(رويترز)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا