أبوظبي: عدنان نجم
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة السابعة من معرض أبوظبي للطيران 2024، الذي انطلق في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
ويتواصل المعرض لغاية 21 نوفمبر الجاري، متيحاً منصةً لاستعراض أحدث ابتكارات، واتجاهات القطاع ورسم ملامح مستقبل صناعة الطيران عالمياً.
ويجسد هذا الحدث رؤية إمارة أبوظبي الطموحة، والرامية إلى ترسيخ مكانتها الرائدة في قطاع الطيران، حيث يسلط المعرض الضوء على أبرز التطورات في مجالات الصيانة والخدمات في سبيل تطوير قطاع الطيران وتعزيز أمانه واستدامته.
وتشهد نسخة هذا العام حضوراً متميزاً لشركات ومؤسسات، مثل شركة «سند» التابعة لـ «مبادلة» و«بوينغ» و«فلايت سيفتي إنترناشونال»، فضلاً عن استضافة كوكبة من المتحدثين البارزين من قادة وخبراء القطاع، الذين سيبحثون أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا الفضاء الجوي وحلول التنقل، بما فيها التاكسي الجوي الكهربائي وأنظمة التنقل الجوي المتقدمة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «يسرنا أن نجتمع في معرض أبوظبي للطيران للاحتفاء بروح الابتكار والتميز والطموح في صناعة الطيران، حيث يُبرز المعرض التزامنا المشترك بدعم التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز الإبداع والنمو المستدام ضمن هذا القطاع الحيوي. ويعكس هذا الحدث رؤية أبوظبي الرامية إلى دعم القطاع السياحي، وتوفير المزيد من فرص العمل، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية طويلة الأمد، من خلال تنظيم فعاليات عالمية المستوى، تستقطب المبتكرين ورواد القطاع من جميع أنحاء العالم، لتحفيز التعاون وتعزيز آفاق النجاح. ويتجاوز معرض أبوظبي للطيران كونه نافذةً إلى أحدث ابتكارات التكنولوجيا المتطورة، إذ يعد أيضاً منصةً تُمهد الطريق لفرص جديدة وشراكات استراتيجية، ترسم ملامح مستقبل واعد للقطاع».
سلسلة من الفعاليات
يتضمن جدول أعمال المعرض، لهذا العام، سلسلةً من الفعاليات، من أبرزها «معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لوظائف الطيران (MEAC)»، الذي يهدف إلى تعزيز التنوع في قطاع الطيران. ويأتي إطلاق هذا الحدث استجابة للنمو المتسارع لقطاع الطيران في دولة الإمارات، حيث يشارك في المعرض أكثر من 40 مدرسة رائدة ومتخصصة في تدريب الطيران، مواكبة لتنامي الطلب على الطيارين المَهَرة في ظل توسع الاستثمارات الحكومية الاستراتيجية في القطاع السياحي.
ويُمثل المعرض منصة لاستكشاف الفرص المهنية الواعدة، وتبني الابتكارات الجديدة، وتبادل الرؤى والخبرات، ومعالجة التحديات المرتبطة بتطوير وتمكين الكوادر البشرية في الدولة. ويسهم هذا الحدث أيضاً في تسليط الضوء على الدور المحوري لإمارة أبوظبي في تطوُّر قطاع الطيران، من خلال تدريب وتمكين الكوادر المتخصصة. ويأتي ذلك تماشياً مع الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، وفي ظل تنامي المكانة الإقليمية والعالمية لأبوظبي في توفير حلول وخدمات التدريب في قطاع الطيران.
المرأة في الطيران
يشهد معرض أبوظبي للطيران أيضاً، تنظيم مؤتمر «المرأة في الطيران في الشرق الأوسط»، والذي يُناقش أحدث الابتكارات في مجال التنقل الجوي، والفرص والتحديات التي تواجه المرأة في هذا المجال.
ويُشكل معرض أبوظبي للطيران ملتقى استراتيجياً يضم أبرز أقطاب القطاع، ويستعرض أحدث الابتكارات والتطورات في مجال الطيران. ويحظى هذا الحدث بأهمية خاصة، حيث يعتبر الطيران أحد القطاعات الاستراتيجية في دولة الإمارات، في إطار الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. ويسهم الحدث في تعزيز التنوع وتوفير فرص العمل وتبادل أفضل الممارسات في هذا القطاع، فضلاً عن دعمه لجهود دولة الإمارات الاستراتيجية الرامية إلى دمج ابتكارات الفضاء مع التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز الاستدامة.
ويحظى الحدث بدعم مجموعةٍ من الرعاة المرموقين، من أبرزهم «أبوظبي للتنقل» كراعٍ رسمي؛ وشركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، والناقل الرسمي والراعي البلاتيني لمعرض أبوظبي للطيران 2024، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، شريك الوجهة السياحية الرسمي لمعرض أبوظبي للطيران 2024، حيث تسلط الدائرة الضوء على مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار، وإمكانات الإمارة الاقتصادية وحضورها المتميز في المشهد الثقافي العالمي. و«أدنوك» راع بلاتيني للمعرض، تماشياً مع التزامها بتعزيز النمو طويل الأمد ودعم تطور قطاع الطيران عالمياً. ويحظى الحدث أيضاً بدعم «سند» التابعة لـ «مبادلة» باعتبارها الراعي الذهبي، ومواصلات الإمارات، المزود الرسمي لخدمات نقل كبار الشخصيات.
وتُشارك «فلايت سيفتي إنترناشونال»، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التدريب والابتكار في الطيران، بصفتها راعياً رئيسياً رسمياً للمؤتمر في معرض أبوظبي للطيران 2024. وتعكس هذه الشراكة التزام الشركة بتعزيز الابتكار والتميز في صناعة الطيران، وإرساء معايير جديدة للسلامة في هذا القطاع الحيوي.