اقتصاد / صحيفة الخليج

أعلى مستوى للدولار في عامين.. وتراجع حاد لليورو والإسترليني

تقدم مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في عامين تقريبا وسجل أعلى مستوى له عند 108.071، وهو أقل بقليل من مستوى 108.44 الذي لامسه في نوفمبر 2022. 

وفي المملكة المتحدة، انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في ستة أشهر مقابل الدولار بعد بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة، حيث انخفضت أحجام مبيعات التجزئة 0.7% على أساس شهري في أكتوبر، وهو ما يقل كثيرا عن توقعات خبراء الاقتصاد بانخفاض 0.3%.

وانخفضت العملة البريطانية أمام نظيرتها الأمريكية 0.5% إلى 1.2518 دولار، بعدما تخطت أدنى مستوى لها منذ منتصف مايو عند 1.2555 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وذلك في ظل بيانات كشفت تراجع مبيعات التجزئة في بنسبة 0.7% على أساس شهري في أكتوبر، مع تعديل قراءة شهر سبتمبر بالخفض إلى نمو نسبته 0.1%، من 0.3% سابقًا.

وكشفت «إس آند بي جلوبال»، أن مؤشر مديري المشتريات المركب في المملكة المتحدة انكمش إلى 49.9 نقطة في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له في 13 شهرًا، من 51.8 نقطة في أكتوبر.

  • اليورو يقترب من دولار 

كذلك، انخفض اليورو مقابل الدولار بعد أن أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو انخفض بشكل حاد في نوفمبر. وتم تداول لليورو عند 1.0409 دولار، بانخفاض 0.6% خلال الجلسة، بعد أن سجل لفترة وجيزة أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2022.

جاء مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو عند 48.1 في نوفمبر، بانخفاض من 50.0 في أكتوبر وأقل من التوقعات.

  • الفرنك ملاذ آمن 

في سياق متصل، قال مارتن شليجل رئيس المركزي السويسري، إن صناع السياسة النقدية سوف يواصلون استهداف خفض التضخم باعتباره المهمة الأساسية للبنك، وإن الفرنك سوف يحتفظ على الأرجح بمكانته كعملة ملاذ آمن في ظل حالة انعدام اليقين العالمية الراهنة.

شدد شليجل في كلمة خلال حدث بزيوريخ الجمعة على ضرورة إبقاء التضخم ضمن نطاق صفر و2%، لدور هذا النهج في الأداء القوي للاقتصاد السويسري على مدار الأعوام القليلة الماضية.

وأوضح شليجل الذي تولى منصبه في سبتمبر الماضي خلفاً لتوماس جوردان، أن الاقتصاد السويسري تمتع بأداء حسن مقارنة بنظرائه حول العالم، وأن البنك المركزي ساهم في ذلك عن طريق الحفاظ على استقرار الأسعار.

وأضاف أن المركزي بحاجة لمستهدف تضخم مرن كون سويسرا تتأثر كثيراً بتحركات الاقتصاد العالمي، وأن أدواته الرئيسية لإدارة السياسة النقدية هي أسعار الفائدة، والتدخل في أسواق الصرف الأجنبي، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».

وأشار شليجل إلى أن الفرنك السويسري سوف يظل على الأرجح عملة ملاذ آمن يسعى المستثمرون لحيازتها في فترات عدم اليقين العالمي.

وتابع بأن هذا الأمر يحمل تحديات أكثر بالنسبة للاقتصاد، لكن سويسرا لديها ما يكفي من الأدوات للتعامل مع تلك المسألة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا