دبي: هشام مدخنة
حلت الإمارات في المركز الخامس عالمياً بقائمة الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بحسب مؤشر الذكاء الاصطناعي 2024 المتمركز حول الإنسان والتابع لجامعة «ستانفورد» Stanford HAI، والذي يسمح بإجراء مقارنات مرنة بين 36 دولة بناءً على 42 مؤشراً متاحاً للذكاء الاصطناعي، للكشف عن الدول الرائدة في القطاع وبماذا تتميز كل دولة عن الأخرى.
وتقيس أداة ستانفورد العالمية قوة النظام البيئي للذكاء الاصطناعي بناءً على 8 ركائز أساسية هي: البحث والتطوير، والذكاء الاصطناعي المسؤول، والاقتصاد، والتعليم، والتنوع، والسياسة والحوكمة، والرأي العام، والبنية التحتية. بالإضافة إلى مؤشرات تشمل منشورات مجلات الذكاء الاصطناعي، وإجمالي الاستثمار الخاص في الذكاء الاصطناعي، والتشريعات ذات الصلة التي تم تمريرها، ومجموعات بيانات نموذج الأساس.
ووفقاً للتصنيف، تقدمت الإمارات على دول لها باع في هذا المجال مثل فرنسا وكوريا الجنوبية وألمانيا واليابان وسنغافورة وإسبانيا ولوكسمبورغ وبلجيكا وكندا وهولندا، فيما تصدرت الولايات المتحدة جدول الترتيب وبهامش كبير بلغ 70.06 نقطة، تلتها الصين بـ 40.17 نقطة، فالمملكة المتحدة ثالثة مع 27.21 نقطة، وجاءت الهند في المرتبة الرابعة بـ 24.54 نقطة، والإمارات صاحبة المركز الخامس بمجموع عام قدره 22.72 نقطة.
قال نيستور ماسلي، مدير مشروع مؤشر الذكاء الاصطناعي: «لقد زاد الذكاء الاصطناعي كموضوع ذي أهمية وطنية للدول في جميع أنحاء العالم، وبالتالي أصبحت السرديات حول الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي أكثر بروزاً من أي وقت مضى. ومع ذلك، هناك بيانات محدودة توفر رؤية واضحة وكمية لمكانة الدول في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي المؤشر لهذا العام أردنا معالجة هذه الفجوة بأداة صارمة يمكن أن تساعد صناع السياسات وقادة الأعمال والجمهور على إثبات هذه الروايات الجيوسياسية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي على أرض الواقع».