أبوظبي: «الخليج»
كشفت شركة إنسبير كونكت InspIR Connect، العاملة في تقديم الاستشارات لشركات الأسواق الناشئة، عن نتائج مختارة من استطلاعها المستقل الأخير عن المستثمرين في أمريكا الشمالية، الذين يديرون أصولاً بإجمالي 16 تريليون دولار.
تطرّق الاستطلاع إلى اهتمام المستثمرين المؤسسين بالاستثمار في شركات دول مجلس التعاون الخليجي، وكيف يمكن للشركات في المنطقة جذب المزيد من رؤوس الأموال من الولايات المتحدة وكندا. وتتخصّص الشركة في تقديم الاستشارات للشركات، ومساعدتها على تأمين فرص استثمارية متميزة، لتحسين جودة قاعدة مساهمي هذه الشركات.
وقال جيف تيولو، المدير الإداري للشركة: «كشف الاستطلاع الذي أجريناه على بعض المستثمرين المؤسسين في الولايات المتحدة وكندا عن اهتمام قوي ومتزايد بشركات دول المجلس. توجد حاليًا فرصة هائلة للاستفادة من مجموعة رؤوس أموال الأسهم في أمريكا الشمالية، حيث إن 56% من الذين استطلعنا آراءهم، أجمعوا على أن أسهم شركات دول المجلس، ستشهد إقبالاً وفقًا لمؤشر MSCI للأسواق الناشئة. وعندما سألنا مديري المحافظ، أجمعوا على أنها ستمثل أسرع جزء من رأس مال الأسواق الناشئة نموًا، على مدى السنوات الخمس المقبلة، وأن المنطقة ستتفوق في نهاية المطاف على كل دول أمريكا اللاتينية في مؤشرات MSCI وFTSE».
كما تضمنت نتائج الاستطلاع النقاط الرئيسية التالية:
حققت شركات دول المجلس تقدمًا كبيرًا في مجال حوكمة الشركات على مدى السنوات العشر الماضية.
سيساعد الاستمرار في تعزيز ممارسات الحوكمة على فتح المجال أمام مجموعات كبيرة من رؤوس الأموال من أمريكا الشمالية.
ستؤدي زيادة الشفافية وتيسير فرص الاستثمار إلى تحقيق السيولة التجارية وزيادة القيمة السوقية لهذه الشركات.
وأضاف تيولو: «إن الاستثمار في دول المجلس أصبح في الآونة الأخيرة واقعًا، وليس مجرد أمر ممكن، حيث يرى المستثمرون في أمريكا الشمالية بالفعل العديد من الفرص الاستثمارية الجذابة في العديد من القطاعات وليس فقط في شركات الخدمات المالية والطاقة المعروفة في المنطقة».
وستكشف «إنسبير كونكت» عن النتائج الرئيسية الأخرى للاستطلاع، خلال فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية علاقات المستمرين في الشرق الأوسط (MEIRA) لعام 2024 في أبوظبي، وهو أكبر مؤتمر من نوعه في الشرق الأوسط.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.