ينطلق اليوم الاثنين، وعلى مدى يومين، "منتدى الهندسة وجودة الحياة"، برعاية وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل.
ويناقش المنتدى تمكين القطاع الخاص وغير الربحي، من المشاركة الفعّالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك عبر تحفيز الابتكار الهندسي وجذب الاستثمارات وتحسين بيئة الأعمال، بما ينعكس على جودة الحياة في المملكة.

عنصر حيوي في تعزيز جودة الحياة

أكد المنتدى عبر موقعه الرسمي أهمية الهندسة وجودة الحياة، وأثرها الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف: تُعد الهندسة عنصرًا حيويًا في تعزيز جودة الحياة، ما يُحقق آثارًا اقتصاديّة واجتماعية إيجابية.
وذلك من خلال تصميم المشاريع الهندسيّة وفق أسس ومعايير ترفع من مستوى المعيشة، وتخلق بيئة صحيّة وآمنة، ما يُعزز النمو الاقتصادي، ويسهم في تحقيق الرؤية الوطنيّة الطموحة 2030، في الوصول إلى مجتمع حيوي وطن طموح اقتصاد مزدهر.

جودة الحياة من منظورها الهندسي

يأتي منتدى "الهندسة وجودة الحياة" الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين بالشراكة الاستراتيجية مع برنامج جودة الحياة، بهدف الإسهام الفاعل لتحقيق أهداف ومبادرات برامج رؤية المملكة 2030م، وتحديدًا في "برنامج جودة الحياة".
ويستعرض المنتدى الموضوعات المرتبطة بجودة الحياة من منظورها الهندسي بمشاركة قطاعات حكومية وخاصة مهتمة في هذا المجال.
إلى جانب مشاركة قادة وخبراء في جودة الحياة والقطاع الهندسي؛ إذ يناقشون من خلال الجلسات الحوارية وورش العمل أحدث التطورات والتحولات في استراتيجيات جودة الحياة من منظورها الهندسي، وأفضل الممارسات المحلية والعالمية.

أهداف المنتدى

التبادل المعرفي: توفير منصة للمهندسين والمهتمين بمجال جودة الحياة، لتبادل الأفكار والخبرات والمعرفة بشأن أحدث التطورات والابتكارات في هذا المجال.

توسيع المعرفة: زيادة الوعي بأهمية دور الهندسة والتكنولوجيا في تحسين جودة الحياة، وحل المشكلات المتعلقة بالصحة والبيئة والمجتمع.
استعراض المشاريع والابتكارات: توفير منصة لعرض المشاريع الهندسية والتكنولوجية الجديدة التي تسهم في تحسين جودة الحياة.

الجلسات الحوارية

- أثر جودة الحياة في تمكين الجهات الحكومية (الفرص والتحديات).
- جودة الحياة ورحلة التحول للمدن السعودية.
- الرؤى المستقبلية الحضرية للتراث العمراني في استدامة التنمية السياحية.
- أثر جودة الحياة في تمكين القطاعين الخاص و الغير ربحي (الفرص والتحديات).