اختارت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة إحدى شركات الطوافة السعودية لخدمة حجاج مستوى البري بالحج السياحي المصري.
وقالت الغرفة في بيان صادر عنها إن قطاع السياحة يولي اهتماما كبيرا بالحج البري أولا لأنه يخص البسطاء من عملاء شركات السياحة، وثانيا لأن الشركات هي الجهة الوحيدة بمصر التي تنظم هذا المستوى من الحج.
وقد تمت عملية اختيار شركة الطوافة المختصة بحجاج البري بعناية ودقة كبيرة من قبل لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات وبناء على مواصفات دقيقة وضوابط صارمة تضمن كافة الخدمات التي يحتاجها حجاج البري، وقد فازت شركة مشارق الماسية السعودية لخدمة الحجاج بعقد خدمة الحج السياحي البرى المصري، وذلك بعد منافسة قوية للغاية مع عدة شركات طوافه سعودية أخرى سعت لفوز بخدمة هؤلاء الحجاج.
وتضمن التعاقد الذي تم توقيعه بمقر غرفة شركات السياحة كافة التفاصيل التي تضمن تقديم أفضل الخدمات لحجاج هذا المستوى المهم بالحج السياحي.
وقع التعاقد عن الجانب المصري وليد خليل عضو اللجنة العليا للحج والعمرة ونائب رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة وعن الجانب السعودي وقع علي بن حسين بندقجي الرئيس التنفيذي لشركة مشارق الماسية.
وتم التوقيع بحضور كل من ناصر تركي نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية وأحمد إبراهيم عضو اللجنة العليا للحج والعمرة ورئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة ويسري السعودي عضو اللجنة العليا للحج والعمرة وعضو مجلس ادارة الغرفة وشريف لطفي عضو مجلس إدارة الغرفة، وحضر من الجانب السعودي كل من الرئيس التنفيذي لشركة مشارق وليد محمد رشيدي ، ومستشار عام الشركة محمود عقيل دمنهوري، ونائب رئيس مجلس الإدارة بندر عبدالرحمن دمنهوري، وعضو مجلس إدارة الشركة عماد فيصل فطاني ، ومدير قطاع إسكان المشاعر ياسر فؤاد بخاري ومدير إدارة المشاريع والتخطيط الاستراتيجي محمد محمود ميمني.
وقد تضمن التعاقد العديد من البنود التي تضمن تقديم أفضل الخدمات لحجاج البري, ومنها النص على تطوير شامل لكافة خدمات ومخيمات الحج البري من حيث جودة المادة المصنوعة منها الخيام، وزيادة عدد المكيفات بها على أن تكون أجهزة حديثة مع توفير وسائل متعددة لتوليد الكهرباء للمخيمات تحسبا لانقطاعها المفاجئ.
كما تم الاتفاق على توفير خدمات الإعاشة داخل تلك المخيمات بمستوى لا يقل عن الحج الاقتصادي السياحي من وجبات على مدار اليوم وتوفير أماكن وجبات ومشروبات ساخنة وباردة على مدار الساعة.
ونظرا لضيق المساحة الذي يعاني منه مشعر منى مما يتسبب في ضيق المساحات, فقد تم الاتفاق بالتعاقد على معالجة ضيق المساحة بمحاولة توفير مساحات لخدمات وزيادة الأماكن المخصصة لدورات المياه وتحسين جودة " الصوفا بيد" المخصصة لكل حاج وتوفير إعاشة وإقامة مريحة له طوال تواجده بالمخيمات بجانب الاتفاق على توفير أماكن متميزة لمخيمات البري لتكون قريبة إلى حد ما من النفرة والجمرات، مع زيادة أفراد الخدمات وانتشارهم بين الحجاج، ووضع خطة تفويج لحجاج البري طولا كافة تحركاتهم بالمشاعر المقدسة سواء بالنفرة أو للرجم أو للمغادرة إلى مكة المكرمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.