الارشيف / اقتصاد / صحيفة الخليج

تُطلق أول منصة رقمية إقليمياً لخطة تعويض الكربون في الطيران

دبي: «الخليج»
أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني، وضمن مشاريعها التحويلية المهمة لعام 2024، أول منصة رقمية في المنطقة لتطبيق خطة التعويض عن الكربون وخفضه في مجال الطيران المدني الدولي (كورسيا)، وهو النظام العالمي الذي تم اعتماده من قبل منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) ضمن قرار الجمعية العمومية الصادر في عام 2016 وقرار تطبيقه في عام 2019.
وتُعد هذه المنصة الرقمية أداة محورية في خطة كورسيا، حيث تُسهّل عملية احتساب قيم التعويض والخفض الناتجة عن استخدام وحدات الكربون من قبل الناقلات الوطنية. وتهدف خطة (كورسيا) إلى توفير طريقة منظمة لخفض الانبعاثات الناجمة عن الطيران الدولي وتقليلها إلى أدنى حد ممكن، مع احترام الظروف الخاصة والقدرات الخاصة لكل دولة، من خلال التزام الناقلات الوطنية والمشغلين الجويين بتعويض كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصادرة عنهم، والتي لا يمكن تخفيضها من خلال استخدام التحسينات التكنولوجية والتحسينات التشغيلية ووقود الطيران المستدام بوحدات الانبعاثات من سوق الكربون.

تحقيق الأهداف
قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «إن دولة ، ملتزمة بالامتثال لجميع المتطلبات العالمية والدولية التي من شأنها التقليل من التأثير السلبي الناتج عن الانبعاثات الدولية لرحلات شركات الطيران الوطنية، وقد بادرت الدولة، منذ أول قرار صادر عن الإيكاو مرتبط بملف التغيير المناخي لقطاع الطيران في عام 2010، بإعلان دعمها لجهود الإيكاو في هذا الملف الحيوي، وتواصل تعاونها مع الدول الأعضاء بالمنظمة لتحقيق جميع الأهداف التي وضعت للتقليل من الانبعاثات الدولية في قطاع الطيران المدني، ومن أبرزها القرار الأخير الذي تم اعتماده في نوفمبر في دبي بمسمى «إطار دبي العالمي لوقود الطيران» وهدفه الطموح في خفض الانبعاثات لقطاع الطيران الدولي بنسبة 5% بحلول 2030».
وأضاف السويدي: «إن نظام كورسيا هو النظام الوحيد المعتمد عالمياً للتطبيق، وجميع المعايير الخاصة بالوقود ومستقبله تندرج ضمن معايير هذا النظام، وإطلاقنا اليوم هذه المنصة الرقمية هو تأكيد على التزامنا كدولة بتوظيف الحلول الرقمية في تعزيز استدامة واستمرارية عمل هذا النظام الطموح داخل الدولة وكذلك على المستوى الدولي تحت مظلة الإيكاو».

المنصة الرقمية
ويشكّل إطلاق المنصة الرقمية، مرحلة انتقالية من عمليات التسليم التقليدي للبيانات الذي استمر لمدة 4 سنوات من قبل شركات الطيران الوطنية الملتزمة بكورسيا إلى ممثل الهيئة العامة للطيران المدني، والذي كان يستهلك كثيراً من الوقت والجهد في مراجعتها، اعتمادها ومن ثم تسليمها لسجل الإيكاو، ومن خلال المنصة تم اختصار الوقت، وإنشاء أرشيف محصن لجميع السجلات الوطنية للانبعاثات، موفراً نظاماً محكماً في سريته، وفي سهولة استخدامه من قبل الناقلات الإماراتية، كما أنها ستقلل من الأخطاء البشرية.
إضافة إلى ذلك، فإن المنصة الرقمية توفر نظاماً أرشيفياً مهماً وسجلاً رقمياً لبيانات الانبعاثات الدولية، والذي سيخدم مستقبلاً أي جديدة يتم تطويرها في هذا الملف الحيوي والخاصة بعمليات احتساب قيمة التعويض والخفض الذي سينتج عن استخدام وحدات الكربون في الطيران.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا