انخفض المؤشر «نيكاي» الياباني اليوم الثلاثاء مع بيع المستثمرين أسهم شركات أشباه الموصلات بعدما قالت الحكومة الأمريكية إنها ستفرض قيوداً إضافية على صادرات رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
كما تأثرت السوق اليابانية بعمليات بيع الأسهم في العالم بعد أن دفعت بيانات قوية صدرت يوم الجمعة عن الوظائف في الولايات المتحدة المستثمرين إلى التفكير في احتمال عدم خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.
غير أن نائب محافظ بنك اليابان ريوزو هيمينو ترك في كلمة ألقاها أمام قادة الأعمال اليابانيين الباب مفتوحاً أمام رفع أسعار الفائدة بعد اجتماع البنك المقبل في 24 يناير كانون الثاني بشأن السياسة النقدية.
وانخفض المؤشر «نيكاي» 1.83% إلى 38474.30 نقطة عند الإغلاق، وكان قد انخفض 2.26% إلى 38305.91 نقطة خلال الجلسة ليصل إلى أدنى مستوى منذ الثاني من ديسمبر كانون الأول.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.16%.
ووصلت عوائد سندات الحكومات المحلية إلى أعلى مستوى لها في 14 عاماً مقتفية أثر عوائد السندات الأمريكية منذ صدور بيانات الوظائف، مما أثر على الأسهم.
وزاد من أجواء الحذر صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، فضلاً عن بدء موسم إعلان الأرباح هناك.
وقالت ماكي ساوادا خبيرة الأسهم في نومورا للأوراق المالية: «إذا كانت الأرباح الأمريكية إيجابية بشكل عام، فمن شأن ذلك أن يدعم الأسهم الأمريكية ويحقق أيضاً مكاسب للأسهم اليابانية».
ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر «نيكاي» وعددها 225، انخفض 169 سهماً وارتفع 51 واستقر 5.
وكان أكبر الخاسرين من حيث النسبة المئوية والنقاط على المؤشر سهم شركة أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق، والموردة لإنفيديا، الذي انخفض 9.21%.
وكان قطاع التكنولوجيا هو الأسوأ أداءً على المؤشر «نيكاي» وهبط 2%، وأدت تقارير الأرباح اليابانية أيضاً إلى بعض التحركات المثيرة للانتباه.
وتراجع سهم ياسكاوا إلكتريك 4.31%، بينما ارتفع سهم ريوهين كيكاكو، مالكة متاجر موجي، بنسبة 4.67% ليصبح أكبر رابح بالنسبة المئوية على المؤشر «نيكاي».
وتفوقت أسهم شركات الطاقة بسبب زيادة أسعار النفط ومع ارتفاع سهم شركة إديميتسو كوسان للتكرير 2.11%.
«رويترز»