ارتفع المؤشر نيكاي الياباني، الاثنين، مقتفيا أثر المكاسب في وول ستريت مع ضعف الين، وذلك على الرغم من اقتراب تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي يشكل سببا محتملا لتقلب السوق.
وأنهى المؤشر نيكاي تعاملات الجلسة على ارتفاع 1.17 بالمئة مسجلا 38902.50 نقطة، ليبدأ الأسبوع متقدما بعد ثلاثة أسابيع متتالية من الانخفاض.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.19 بالمئة.
وتعتمد قدرة نيكاي على الاحتفاظ بالزخم على نتيجة عدد من الأحداث المهمة هذا الأسبوع، مثل خطاب تنصيب ترامب وأي أوامر تنفيذية تصدر على الفور، والتي تأتي بالتزامن مع فتح الأسواق اليابانية صباح غد الثلاثاء.
كما يكتسب موسم الأرباح في الولايات المتحدة زخما، ويبدأ موسم تقارير الشركات اليابانية يوم الخميس.
بالإضافة إلى ذلك، يختتم بنك اليابان المركزي يوم الجمعة اجتماعا يستمر يومين، مع وجود تلميحات قوية بأنه سيرفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية. ولكن قد تعتمد هذه النتيجة أيضا على كيفية استيعاب الأسواق لأحداث اليوم الأول لترامب في منصبه.
وقال كازو كاميتاني محلل الأسهم في نومورا للأوراق المالية: «انطباعي هو أنه سيكون هناك تدفق هائل للمعلومات فور فتح الأسواق اليابانية غدا».
وتابع «أوضاع السوق تعتمد الآن على ما سيقوله ترامب».
ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكاي، ارتفع 186 وانخفض 38 واستقر واحد.
وسجل مؤشر قطاع صناعة السيارات أفضل أداء بين 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو للأوراق المالية، إذ ارتفع 2.19 بالمئة بعد تراجع الين 0.8 بالمئة مقابل الدولار يوم الجمعة.
وصعد سهم تويوتا 2.94 بالمئة وسهم سوبارو 2.9 بالمئة.
وسجل سهم دايتشي سانكيو أكبر ارتفاع بالنسبة المئوية على المؤشر نيكاي إذ قفز 8.23 بالمئة بعد موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية على علاج لسرطان الثدي تطوره مع أسترازينيكا.
(وكالات)