تعتبر خطط التقاعد حجر الزاوية للأمن المالي للعديد من كبار السن على مستوى العالم، لذلك تولي الدول اهتمامًا خاصًا بتلك الخطط وتجمع مليارات الدولارات لدعم السكان المسنين.
 

وتختلف خطط المعاشات التقاعدية من دولة لأخرى، وتستند في المقام الأول إلى حجم ثروة التقاعد التي تمكنت الدولة من جمعها في السنوات المختلفة.
 

ويتم تنظيم خطط التقاعد بشكل عام على أساس استحقاقات محددة، مما يعني أن العمال يقدمون مساهمات إلزامية في سنوات عملهم، ثم يتلقون مزايا شهرية لبقية حياتهم بعد التقاعد.
 

ويتم تحديد متوسط المزايا – والتي تشمل راتب التقاعد الشهري والمزايا الصحية والاجتماعية الأخرى – من خلال إطار يحدده القانون العام، وعادة ما يكون نسبة من متوسط ​​راتب المتقاعد على مدار سنوات عمله.
 

وفي حين تمتلك الولايات المتحدة أكبر قيمة أصول لمعاشات التقاعد العامة في العالم، فإن أكبر صندوق معاشات تقاعدي ينتمي إلى اليابان وليس أمريكا، بحسب أكاديمية "إس دبليو إف" التي صدرت هذا الشهر.
 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

حيث أنشأت طوكيو صندوق استثمار معاشات التقاعد الحكومي (جي بي آي إف) في عام 2006، بهدف إصلاح نظام التقاعد في البلاد وتقديم أكبر قدر من المزايا للمقاعدين.
 

ويستثمر الصندوق الياباني في مزيج يتكون من الأسهم والسندات، ويتم تقسيم هذه الاستثمارات بالتساوي بين الأوراق المالية المحلية والدولية.
 

وجاءت السعودية في المركز الثاني عشر عالميا من حيث حجم أصول المعاشات التقاعدية، بقيمة 349 مليار دولار، وجاءت الكويت في المرتبة الحادية والعشرين عالميًا، بثروة تبلغ 137 مليار دولار، متفوقة على النرويج وتايلاند.
 

المصدر: فيجوال كابيتاليست – (إس دبليو إف أكاديمي)