- شهدت الساحة التقنية تقدمًا لافتًا في سبتمبر الماضي عندما كشفت شركة أوبن إيه آي عن نموذجها الجديد "o1"، والذي أعاد تعريف آلية عمل النماذج اللغوية الكبيرة.
- وفي نوفمبر الماضي، رفعت الشركة سقف التوقعات بإطلاق النموذج المطوّر "o3"، الذي يُتوقع أن يعيد تشكيل ملامح هذه التكنولوجيا إلى الأبد.
- تتميز النماذج التقليدية، مثل جي بي تي-4، بأنها غالبًا ما تقدم أول استجابة تخطر في ذهنها.
- ورغم أن هذه الإجابات تكون صحيحة أحيانًا، فإنها تخفق في أحيان أخرى.
- إلا أن النماذج الجديدة تعتمد نهجًا مختلفًا؛ فهي مدربة على التعامل مع المشكلات بشكل منهجي، عبر تحليلها خطوة بخطوة وتقسيمها إلى مشكلات أصغر وأبسط.
- علاوة على ذلك، تتمتع هذه النماذج بقدرة مميزة على التكيف. فعندما لا ينجح أسلوب معين في حل المشكلة، تسعى لتجربة أساليب بديلة.
- تُعرف هذه التقنية بـ "الاستدلال"، ورغم بساطة الكلمة، فإن تطبيقها يمثل ثورة حقيقية في دقة الذكاء الاصطناعي، خاصة في التعامل مع مشكلات الرياضيات والفيزياء والمنطق.
- في ديسمبر الماضي، كشفت شركة جوجل ديب مايند عن وكيل تصفح ويب تجريبي يحمل اسم مارينر، ليظهر إمكانياته في التعامل مع المهام المعقدة خطوة بخطوة.
- لا يقتصر الابتكار على نموذج مارينر فحسب، بل تعمل الشركة أيضًا على نسخة تجريبية من "جيميناي 2.0"، وهو نموذجها اللغوي الكبير الجديد، الذي يعتمد على تقنية متطورة تُعرف باسم "التفكير الخاطف".
- تُتيح هذه التقنية للنموذج حل المشكلات بشكل تدريجي باستخدام منطق تسلسلي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
