كتب عبد الحليم سالم

أكد الدكتور أحمد أبوسيد خبير الطاقة و البيئة و المناخ و المستشار السابق بالأمم المتحدة : إن ‏ مصطلح الاقتصادي الأخضر يعبر عن مجموعة من القرارات والسياسات التي تساعد في الحفاظ على البيئة ومنع تغيير المناخ. واعتماد الدول لسياسة الاقتصاد الأخضر تعتبر جزءًا من الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية مثل تغير المناخ، وندرة الموارد الطبيعية، والتلوث البيئي والاستفادة الاقتصادية من المخلفات.

أضاف أن الاقتصاد الأخضر هو نموذج اقتصادي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال الموازنة بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة. حيث يركّز هذا النموذج على تقليل الأضرار البيئية، وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، والحد من انبعاثات الكربون، مع تعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير فرص عمل جديدة وتحقيق دخل اجنبي عن طريق الائتمان الكربوني

مضيفا،  لو تحدثنا عن خصائص الاقتصاد الأخضر فإنها كثيرة مثل :
1. الكفاءة في استخدام الموارد: تحسين إدارة الموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة لتقليل الهدر.
2. خفض الانبعاثات الكربونية: الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
3. الابتكار والتكنولوجيا النظيفة: دعم الابتكار في مجالات التكنولوجيا البيئية مثل الطاقة الشمسية والرياح.
4. العدالة الاجتماعية: توفير فرص عمل خضراء تعزز من رفاهية المجتمعات وتحمي حقوق العمال.
5. الحد من التلوث: تقليل الملوثات الصناعية والمواد الضارة التي تؤثر على صحة الإنسان والبيئة.

و عن مجالات تطبيق الاقتصاد الأخضر قال الدكتور أبوسيد :
• الطاقة المتجددة: مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
• البنية التحتية المستدامة: مثل المباني الخضراء ووسائل النقل الصديقة للبيئة.
• الزراعة البيئية: استخدام ممارسات زراعية تحافظ على التربة والمياه.
• إدارة النفايات: إعادة التدوير وتحويل النفايات إلى طاقة.

كما أن  للاقتصاد الأخضر فوائد كثيرة منها علي سبيل المثال :
• حماية البيئة وتقليل التلوث.
• تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
• خلق فرص عمل جديدة في قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا البيئية.
• تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات.