تشهد مصر طفرة صناعية غير مسبوقة، مع إطلاق مشروعات كبرى تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي، ورفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية عالميًا.
وفي هذا الإطار، كشف الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، عن تخصيص 30 مليون متر مربع بمدينة رأس الحكمة لإنشاء مناطق صناعية متكاملة، بالإضافة إلى 100 مليون متر مربع في برج العرب الجديدة لدعم الاستثمارات الصناعية.
كما أعلن الوزير عن مفاوضات مع شركة مرسيدس لإنشاء مصنع جديد في رأس الحكمة، في خطوة تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة السيارات.
وفي قطاع الأعمال العام، تتواصل جهود التحديث من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص، حيث يجري تطوير قطاعات حيوية مثل الغزل والنسيج، الألومنيوم، وصناعة السيارات.
وأكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال، أن الاستراتيجية الجديدة تركز على تعميق التصنيع المحلي، وتحفيز الاستثمار، وزيادة الصادرات عبر تطوير المصانع وإدخال تكنولوجيا متقدمة.
ومن أبرز المشروعات الصناعية، تشغيل أكبر مصنع غزل في العالم، وتطوير قطاع الأدوية بتوسعة خطوط الإنتاج، بالإضافة إلى إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات لتصنيع أتوبيسات محلية بمواصفات عالمية.
كما يجري العمل على رفع الطاقة الإنتاجية لشركة مصر للألومنيوم، وتعزيز صناعة التعدين والأسمدة بمشروعات ضخمة تدعم القيمة المضافة للموارد الطبيعية.
وتسهم هذه الجهود في خلق فرص استثمارية واعدة، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، مما يعزز موقع مصر في خارطة الصناعة العالمية، بفضل رؤية طموحة تستهدف تطوير القطاعات الإنتاجية وجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
