تراجعت الأسهم الأمريكية في نهاية الأسبوع الماضي، كما أن المؤشرات الثلاثة لوول ستريت الرئيسية أغلقت شهر فبراير الماضي في المنطقة الحمراء في علامة على تزايد القلق في الأسواق، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
اقرأ أيضاً: تراجع الأسهم الأمريكية.. هبوط داو جونز وناسداك وستاندرد آند بورز
ارتفع مؤشر في آي إكس المعني بالخوف في وول ستريت إلى أعلى مستوى له هذا العام.
وفي التعاملات اللاحقة، استعادت الأسواق خسائرها وارتفعت المؤشرات الرئيسية للإغلاق وأنهى مؤشر داو جونز مرتفعا 601 نقطة أو 1.39% في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 1.59% وزاد مؤشر ناسداك المركب 1.63%.
وانخفض مؤشر ناسداك الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 3.5% الأسبوع المنصرم و4% للشهر وهو أعلى مستوى له منذ أبريل 2024.
اقرأ أيضاً: تراجع ثقة المستهلك الأمريكي يهز الأسواق وسط تراجع الذهب وتباين الأسهم
ذكر تينتاريلي:"إن حالة عدم اليقين بشأن الإنفاق على الذكاء الاصطناعي إلى جانب المخاوف بشأن النمو الاقتصادي أدت إلى ضعف أداء العديد من الأسهم القيادية في مؤشر ناسداك".
قال تيد مورتونسون العضو المنتدب في "بيرد" :"إن أسباب تراجع ناسداك تتراوح من خطر التضخم إلى تباطؤ النمو إلى التوقعات الصعبة لأسهمه مقارنة بأصول أخرى".
بينما قال ديفيد سميث أستاذ الاقتصاد في كلية بيبرداين جرازياديو لإدارة الأعمال: "إن المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي المحتمل قد تعزز النفور المتزايد من المخاطرة مما قد يدفع المستثمرين إلى التحول بعيدًا عن مؤشر ناسداك الأكثر تقلبًا لصالح خيارات استثمارية أكثر استقرارًا".
ومع ذلك، لا يزال السوق قريبًا من أعلى مستوياته والذي بلغه الأسبوع الماضي فقط والتقلبات في السوق ليست غير عادية في هذا الوقت من العام.
وقال روبرت روجيريلو، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "برايف إيجل ويلث مانجمنت": "إن الانخفاضات الأخيرة في سوق الأوراق المالية هي ببساطة تقلبات عادية ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن شهر فبراير هو شهر متقلب تاريخيًا ولأننا شهدنا مكاسب كبيرة طوال شهر يناير".
وقال جيفري روتش كبير خبراء الاقتصاد في "إل بي إل" المالية :"سيواصل المستثمرون التركيز على مسار النمو غير المؤكد مع انخفاض الإنفاق الحقيقي بشكل غير متوقع في يناير بسبب ضعف الطلب الاستهلاكي".
كما تم تعديل تقديرات بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا للنمو الاقتصادي في الربع الأول من عام 2025 لتتوقع انخفاضًا بنسبة 1.5% بدلاً من نمو بنسبة 2.3%.
تقلبات في الأسهم الأمريكية
سيطرت التقلبات على الأسواق مع إغلاق المتداولين لشهر فبراير الكئيب الذي قضى على بعض المكاسب حيث كان "الخوف الشديد" هو الدافع وراء تراجع الأسواق يوم الجمعة ولليوم الرابع على التوالي وفقًا لمؤشر الخوف الذي تتبعه شبكة سي إن إن.معنويات أسواق الأسهم
ارتفعت الأسهم في بداية الجمعة الماضي بدعم من بيانات التضخم المتراجعة التي وفرت الراحة للمستثمرين ومع ذلك انتقلت الأسواق إلى اللون الأحمر في منتصف التداول بعد تبادل حاد للاتهامات في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ما أثار حالة من عدم اليقين بشأن الاستقرار الجيوسياسي.اقرأ أيضاً: تراجع الأسهم الأمريكية.. هبوط داو جونز وناسداك وستاندرد آند بورز
ارتفع مؤشر في آي إكس المعني بالخوف في وول ستريت إلى أعلى مستوى له هذا العام.
وفي التعاملات اللاحقة، استعادت الأسواق خسائرها وارتفعت المؤشرات الرئيسية للإغلاق وأنهى مؤشر داو جونز مرتفعا 601 نقطة أو 1.39% في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 1.59% وزاد مؤشر ناسداك المركب 1.63%.
أسهم فبراير في المنطقة الحمراء
ومع ذلك، تعثرت الأسواق الأمريكية في فبراير وانخفضت الأسبوع المنصرم بانخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي بنسبة 1% وانخفاض بنسبة 1.4% لمجمل الشهر.وانخفض مؤشر ناسداك الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 3.5% الأسبوع المنصرم و4% للشهر وهو أعلى مستوى له منذ أبريل 2024.
مخاوف مستثمري الأسهم مبررة
قال لاري تينتاريلي كبير الخبراء الاستراتيجيين في"بلو تشيب دايلي تريند ريبورت":"نعتقد أن هناك مخاوف مبررة في الأسواق بشأن حجم الأموال التي يتم إنفاقها على مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والإنفاق الرأسمالي مع الأخذ في الاعتبار الأخبار الواردة من شركة ديبسيك الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين في أواخر يناير".اقرأ أيضاً: تراجع ثقة المستهلك الأمريكي يهز الأسواق وسط تراجع الذهب وتباين الأسهم
ذكر تينتاريلي:"إن حالة عدم اليقين بشأن الإنفاق على الذكاء الاصطناعي إلى جانب المخاوف بشأن النمو الاقتصادي أدت إلى ضعف أداء العديد من الأسهم القيادية في مؤشر ناسداك".
توقعات سوق الأسهم الأمريكية
اعتبر تينتاريلي إن مؤشر ناسداك يميل بشكل كبير نحو التكنولوجيا وقد ارتفع العام الماضي 2024 بفضل شركات مثل: إنفيديا وتسلا وبالانتير، ومع ذلك فقد تباطأت أسهم التكنولوجيا الصاعدة الشهر الماضي وانخفضت أسهم تسلا بنحو 26% خلال الشهر الماضي.قال تيد مورتونسون العضو المنتدب في "بيرد" :"إن أسباب تراجع ناسداك تتراوح من خطر التضخم إلى تباطؤ النمو إلى التوقعات الصعبة لأسهمه مقارنة بأصول أخرى".
بينما قال ديفيد سميث أستاذ الاقتصاد في كلية بيبرداين جرازياديو لإدارة الأعمال: "إن المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي المحتمل قد تعزز النفور المتزايد من المخاطرة مما قد يدفع المستثمرين إلى التحول بعيدًا عن مؤشر ناسداك الأكثر تقلبًا لصالح خيارات استثمارية أكثر استقرارًا".
أرباح "إنفيديا"
أعلنت شركة إنفيديا عن أرباح ربع سنوية قوية يوم الأربعاء على الرغم من أن التقييم المرتفع لأسهمها يثير التساؤل حول مقدار المساحة المتبقية للتشغيل.ومع ذلك، لا يزال السوق قريبًا من أعلى مستوياته والذي بلغه الأسبوع الماضي فقط والتقلبات في السوق ليست غير عادية في هذا الوقت من العام.
وقال روبرت روجيريلو، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "برايف إيجل ويلث مانجمنت": "إن الانخفاضات الأخيرة في سوق الأوراق المالية هي ببساطة تقلبات عادية ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن شهر فبراير هو شهر متقلب تاريخيًا ولأننا شهدنا مكاسب كبيرة طوال شهر يناير".
إشارات تحذيرية في وول ستريت
في حين كانت بيانات التضخم الجديدة متوافقة مع التوقعات، كشفت بيانات اقتصادية أخرى صدرت يوم الجمعة عن شقوق في الاقتصاد ساهمت في إرهاق معنويات المستثمرين: فقد تراجع إنفاق المستهلكين أكثر بكثير مما توقعه الاقتصاديون في يناير وسجل أكبر انخفاض شهري منذ فبراير 2021.وقال جيفري روتش كبير خبراء الاقتصاد في "إل بي إل" المالية :"سيواصل المستثمرون التركيز على مسار النمو غير المؤكد مع انخفاض الإنفاق الحقيقي بشكل غير متوقع في يناير بسبب ضعف الطلب الاستهلاكي".
كما تم تعديل تقديرات بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا للنمو الاقتصادي في الربع الأول من عام 2025 لتتوقع انخفاضًا بنسبة 1.5% بدلاً من نمو بنسبة 2.3%.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.