عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعًا مع ممثلي شركة “سينوواي” الصينية المتخصصة في التشجير واستعادة الغابات، لمناقشة آفاق التعاون في تنفيذ مشروعات زراعة الغابات وزيادة المساحات الخضراء في مصر.
حضر الاجتماع عدد من المسؤولين، من بينهم الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شؤون البيئة، والدكتور محمد سالم، استشاري قطاع حماية الطبيعة، إضافة إلى ممثلين عن الشركة الصينية.
وخلال اللقاء، قدمت الشركة عرضًا توضيحيًا حول تقنياتها الحديثة في زراعة الغابات، ومنها تقنية “كرات البذور”، التي تعتمد على استخدام الرطوبة في التربة والهواء كمصدر للمياه، مما يساعد في مكافحة التصحر وتقليل انبعاثات الكربون.
كما استعرضت الشركة تجاربها الناجحة في دول مثل الإمارات والسعودية وموريتانيا.
وأكدت وزيرة البيئة أهمية توافق تقنيات التشجير مع تحديات ندرة المياه في مصر، مشيرة إلى إمكانية الاستفادة من هذه المشروعات في إطار سوق الكربون الطوعي الذي أطلقته البلاد.
كما شددت على دور استعادة الغابات في مواجهة تغير المناخ والتصحر.
من جهته، أوضح ممثل الشركة الصينية أن زراعة الغابات تُعد من الحلول الفعالة لمواجهة الانبعاثات الكربونية، مشيرًا إلى أن الصين لجأت لهذه التقنية بعد فقدان مساحات زراعية واسعة سنويًا.
كما أكد التزام الشركة بالتعاون مع الحكومات لتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف الحياد الكربوني من خلال تداول شهادات الكربون في الغابات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
