تواصل مصر تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لتأمين احتياجاتها من الطاقة عبر مشروعات الطاقة النووية، التي تُعد خطوة محورية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة.
بدأت مصر مسيرتها في الطاقة النووية منذ عام 1956 بتوقيع اتفاقية تعاون مع روسيا، إلا أن المشروع تعرض لتحديات عديدة حتى عام 2015، عندما وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي اتفاقًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنشاء محطة الضبعة النووية، التي تشمل 4 مفاعلات بقدرة إجمالية تصل إلى 4800 ميجاوات، بتكلفة إجمالية 20 مليار دولار.
وقد وقع الاختيار على شركة روس آتوم الروسية لتنفيذ المشروع، لما قدمته من مزايا فنية واقتصادية تتماشى مع مصالح مصر.
وتُعد محطة الضبعة جزءًا من خطة أوسع لإنشاء 8 محطات نووية على مراحل، ما يعزز قدرة مصر على إنتاج الطاقة النظيفة والمستدامة.
فوائد المشروع لمصر
- تعزيز أمن الطاقة: يسهم إنتاج 4800 ميجاوات في تقليل انقطاع الكهرباء، ودعم المشروعات الاستثمارية.
- توسيع شبكة الربط الكهربائي: يساعد على تصدير الكهرباء لدول مثل السعودية، قبرص، اليونان، السودان وليبيا.
- تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري: يحدّ من استيراد الغاز الطبيعي، مما يخفض التكاليف ويوفر موارد إضافية.
- تنويع مصادر الطاقة: يدعم تحول مصر إلى الطاقة النظيفة والمستدامة، وفقًا للمعايير البيئية العالمية.
أمان المفاعلات النووية
تطبق مصر أعلى معايير الأمان النووي لضمان سلامة التشغيل، مع رقابة صارمة من الهيئة المصرية للطاقة الذرية، بما يضمن تشغيل المفاعلات وفقًا للمعايير العالمية.
بهذا المشروع، تضع مصر أساسًا قويًا لمستقبل الطاقة، يدعم الاقتصاد الوطني، ويؤمن احتياجات الأجيال القادمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.