تواصل الحكومة المصرية رهانها على قطاع السياحة باعتباره أحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية، حيث تستهدف جذب أكثر من 18 مليون سائح خلال عام 2025، وتحقيق إيرادات تتجاوز 18 مليار دولار، مع التركيز على السوق الألماني كمصدر رئيسي لزيادة أعداد السياح.
يأتي ذلك بعد تحقيق مصر 15.7 مليون سائح العام الماضي، رغم التحديات الجيوسياسية، ما شجع الدولة على تبني استراتيجيات جديدة لزيادة تدفق السياح، خاصة من الأسواق الأوروبية، وفي مقدمتها ألمانيا التي أصبحت من أكبر الدول المصدرة للسياحة إلى مصر، بعد تراجع السياحة الروسية خلال السنوات الماضية.
وفي هذا الإطار، عززت الحكومة المصرية جهودها الترويجية في ألمانيا، من خلال زيادة الفعاليات والمشاركة في المعارض الدولية، وكان أبرزها بورصة برلين السياحية الدولية، أحد أكبر الفعاليات السياحية عالميًا، حيث جاء الجناح المصري هذا العام بتصميم مستوحى من المعابد الفرعونية، ليعكس الهوية الثقافية والحضارية لمصر.
كما ركزت الجهود الترويجية على الحدث المرتقب لافتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو القادم، وهو ما يعد خطوة محورية في تعزيز السياحة الثقافية وزيادة الشغف العالمي بمصر.
وتؤكد الحكومة المصرية أن هذه الخطوات ستساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، وزيادة الإقبال على المقاصد السياحية المختلفة، خاصة في البحر الأحمر والقاهرة والأقصر وأسوان، ما يدعم تحقيق المستهدفات الطموحة للقطاع السياحي في 2025.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.