لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، مع توخي المستثمرين الحذر بعد خسائر أسهم شركات التكنولوجيا العالمية في الجلسة السابقة بسبب المخاوف من احتمال تأثر النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وانزلاقها إلى الركود بسبب الحرب التجارية التي تلوح في الأفق.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.07%، وتراجع أمس الاثنين إلى أدنى مستوى في نحو شهر.
كما نزل المؤشر ناسداك، الذي يضم أسهم شركات التكنولوجيا، في وول ستريت أربعة في المئة إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر تقريباً.
وقادت أسهم شركات السفر والترفيه خسائر القطاعات، وانخفضت 1.6%، كما تراجعت أسهم شركات الرعاية الصحية 1.2%.
وخسرت أسهم البنوك، التي استفادت مؤخراً من زيادة آفاق الإنفاق في ألمانيا، 0.9%.
وتعهد حزب الخضر في ألمانيا بمنع تنفيذ خطط فريدريش ميرتس، الذي من المرجح أن يصبح مستشار البلاد المقبل، للإنفاق العسكري والبنية الأساسية ما لم تتضمن الإجراءات دعماً حقيقياً لسياسات المناخ والاقتصاد.
لكن الحزب قدم مقترحات أخرى أمس الاثنين في محاولة للتوصل إلى تسوية.
وارتفع سهم فولكس فاجن 3.2%. وقالت أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا إنها تتوقع في أفضل الأحوال زيادة طفيفة في هامش الأرباح التشغيلية لعام 2025.
وزاد مؤشر قطاع السيارات وقطع الغيار 0.9%.
وربح سهم صيدلية ريدكير 12.3%، بعد أن كشفت الشركة عن نتائج العام بأكمله وأعلنت توقعاتها لعام 2025. (رويترز)