أكدت المهندسة منى عبدالسلام، رئيس جهاز تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، أن العمل جارٍ على قدم وساق للانتهاء من تنفيذ مشروعات التطوير بالمنطقة، وفقًا للجدول الزمني المحدد، مشيرةً إلى أن الجهاز يولي اهتمامًا كبيرًا بتكثيف العمالة بالموقع والعمل بنظام الورديات لضمان سرعة الإنجاز.وأوضحت أن مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو يُعد من المشروعات الرائدة التي تهدف إلى إعادة إحياء المنطقة بشكل حضاري، بما يتماشى مع خطة الدولة في تطوير المناطق غير الآمنة وإعادة إحياء القاهرة الخديوية، ليعود لها دورها التاريخي والثقافي والحضاري.وأضافت أن هناك متابعة مستمرة لسير العمل بمختلف القطاعات داخل المشروع، حيث يتم تنفيذ أبراج سكنية وإدارية وتجارية، إلى جانب الأنشطة الفندقية، لضمان تحقيق التكامل في الخدمات المقدمة داخل المنطقة. كما شددت على ضرورة الالتزام بالمعايير الإنشائية والجودة المطلوبة، مؤكدةً أن الجهاز لن يدخر جهدًا في تذليل أي عقبات قد تعوق التنفيذ.وخلال جولة ميدانية لمتابعة تطورات المشروع، أكدت رئيس الجهاز أهمية التنسيق المستمر بين جميع الجهات المعنية لضمان سير العمل بسلاسة، كما توجهت بالتهنئة للعمال بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مشيدةً بجهودهم المبذولة في إنجاز المشروع.جدير بالذكر أن مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو يشمل تنفيذ عدة مشروعات ضخمة، منها مشروع الأبراج السكنية التي تضم برجين للسكن البديل بهما 936 وحدة، وبرج ثالث بارتفاع 23 دورًا يضم 134 وحدة، بالإضافة إلى برج إداري مكون من بدروم ودور أرضي تجاري و15 دورًا متكررًا. كما يجري تنفيذ مشروع أبراج النيل ماسبيرو، والذي يضم ثلاثة أبراج سكنية بارتفاع 30 دورًا، إضافةً إلى أنشطة تجارية وإدارية وترفيهية، وثلاثة أدوار بدروم مخصصة لمواقف السيارات والخدمات العامة، ومحطة كهرباء تخدم المنطقة.بالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ مشروع أبراج ماسبيرو، الذي يتضمن برجًا فندقيًا وسكنيًا، وبرجًا إداريًا، إلى جانب بدروم، ويُقام على مساحة 8419 م²، بهدف توفير بيئة عمرانية متكاملة تلبي مختلف الاحتياجات.