شن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" حملة واسعة النطاق لفرض رسوم جمركية على مختلف الدول فور توليه السلطة مطلع العام الجاري، بدعوى حماية مصالح بلاده الاقتصادية، ورغم أن الولايات المتحدة لديها أكبر عجز تجاري على مستوى العالم، لكن هناك دولاً أخرى تعاني أيضًا.
لماذا تعاني أمريكا من عجز في الميزان التجاري؟
يرجع تضخم العجز التجاري الأمريكي –الفارق بين الصادرات والواردات من السلع- إلى عدة عوامل، من بينها قوة الطلب المحلي نتيجة ارتفاع دخول المواطنين وقدراتهم الشرائية، وكون الدولار العملة المهيمنة عالمياً، ما يجعل المنتجات المستوردة منخفضة التكلفة بالنسبة للمستهلك المحلي.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
هل يقترن اتساع العجز التجاري بالتقدم الاقتصادي إذاً؟
ليس هناك علاقة محددة بين مستوى تقدم الاقتصاد وعجز الميزان التجاري، لكن ظاهرة اتساع العجز التجاري منتشرة في العديد من الاقتصادات الكبرى بسبب عوامل مختلفة، مثل هيكل الإنتاج وقوة الطلب المحليين.
| أعلى دول العالم من حيث عجز الميزان التجاري - 2023 | |||
| الترتيب | الدولة | عجز الميزان التجاري (مليار دولار) | نسبة العجز من الناتج المحلي الإجمالي |
| 1 | الولايات المتحدة | 1100 | %4.00 |
| 2 | الهند | 245.5 | %7.00 |
| 3 | المملكة المتحدة | 233.1 | %7.00 |
| 4 | تركيا | 86.3 | %7.70 |
| 5 | فرنسا | 82.3 | %2.70 |
| 6 | الفلبين | 65.9 | %15.0 |
| 7 | 47.9 | %1.14 | |
| 8 | إسبانيا | 37.5 | %2.31 |
| 9 | اليونان | 35.7 | %14.66 |
| 10 | رومانيا | 31.3 | %8.92 |
*بيانات البنك الدولي لعام 2023 حسب الأسعار الجارية
هل يُثقل العجز التجاري كاهل الاقتصاد الأمريكي؟
تتمتع الولايات المتحدة بأكبر اقتصاد على مستوى العالم، وكذلك أعلى عجز في الميزان التجاري، لكن أحدث البيانات المتاحة تشير إلى أن نسبة العجز إلى الناتج المحلي الإجمالي في دول مثل الهند والمملكة المتحدة تناهز نحو ضعف النسبة في أمريكا.
الخلاصة
تعد الولايات المتحدة أعلى دول العالم من حيث قيمة العجز التجاري، ما دفع إدارة "ترامب" لتبني سياسة حمائية تهدف لتعزيز مصالح بلاده، لكن عند النظر لنسبة العجز إلى الناتج المحلي الإجمالي، لا تمثل هذه الظاهرة عبئاً كبيراً على الاقتصاد الأمريكي مقارنة بدول متقدمة أخرى.
المصادر: البنك الدولي – فيجوال كابيتاليست
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
