اقتصاد / صحيفة الخليج

كيف تحلل منصات البيانات سلوك المتسوقين في ؟

قال تيجاس ميهتا، نائب الرئيس التنفيذي ومدير عام شركة «كليك» لـ «الخليج»: إن منصات إدارة البيانات تُعد مركزاً محورياً لإدارة البيانات وتفعيلها، مما يتيح للمؤسسات التعمق في فهم سلوك المتسوقين وتحسين الحملات التسويقية، فضلاً عن تعزيز الأداء العام للأعمال.
أفضل الممارسات 
يتيح دمج هذه القنوات للشركات، إمكانية تحليل سلوك المتسوقين عبر مختلف القنوات الرقمية، مما يساعد على فهم نواياهم في كل مرحلة من علاقتهم مع العلامة التجارية. 
وتتمكن الشركات ومن خلال هذا النهج المتكامل، من التواصل بشكل دائم بعملائها الرقميين والتأثير على قرارات الشراء وتقديم خاصة أو ديناميكية تلبي احتياجاتهم بشكل أكثر دقة.
وأوضح ميهتا، تساعد قدرة المنصة على تحليل سلوك المتسوقين وتفضيلاتهم الشركات على تخصيص محتواها وعروضها، بما يتماشى مع القيم والمعايير الثقافية المحلية.


حماية البيانات 
تُعد حماية بيانات المتسوقين، عنصراً أساسياً في تعزيز الثقة والحفاظ عليها، لذا ينبغي على الشركات التركيز على التواصل الشفاف حول جمع البيانات واستخدامها، مع ضمان الامتثال لقوانين الخصوصية بجميع دائمة التغير.
وأشار ميهتا إلى أن البيانات تُعد قوة هائلة، لكن الاستفادة منها على مستوى المؤسسة، يشكل مهمة لا تخلو من التحديات، إذ تمثل التكاليف المرتفعة والحاجة إلى تدريب الموظفين بشك مكثف عقبات رئيسية أمام التنفيذ الفعال لهذه الاستراتيجيات، كما تواجه العديد من المؤسسات صعوبة في إتاحة البيانات خارج نطاق الفرق التقنية.
مرحلة تجريبية
يرى ميهتا، أن اتباع نهج تدريجي ومدروس، يحقق نتائج أفضل فالبدء بمرحلة تجريبية، قبل التوسع الكامل يسمح باختبار التكنولوجيا في بيئة مضبوطة وتحديد الثغرات وتحسين الاستراتيجيات دون مخاطر كبيرة. 
ويساعد هذا النهج الشركات على تطوير تدريب فعالة وتحديث سياسات الحوكمة وضمان فهم جميع المعنيين لكيفية استخدام البيانات بأمان وكفاءة.
ويمكن للمؤسسات، من خلال خطوات مدروسة، إتاحة البيانات بشكل تدريجي، مما يقلل التكاليف ويحد من الأخطاء ويعزز الثقة بين الفرق. 
وتتيح المرحلة التجريبية، في نهاية المطاف وضع أسس قوية لتوسيع نطاق مبادرات البيانات، مما يدفع نحو زيادة الأرباح وتعزيز المرونة، وتحفيز الابتكار، ويضمن اعتماد هذا الأسلوب الاستفادة من قوة البيانات بفعالية ومسؤولية، مما يحول التحديات المحتملة إلى فرص لنمو مستدام. 
الذكاء الاصطناعي 
قال ميهتا: يبحث المسوقون، خلال ، عن طرق مبتكرة للتواصل مع الجمهور ويسهم تحليل المشاعر المدعوم بالذكاء الاصطناعي في إحداث تحول جذري في كيفية تكييف الشركات لحملاتها.
وتستطيع الشركات، من خلال الخوارزميات المتقدمة ومعالجة اللغة الطبيعية، تحليل آراء المتسوقين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الرقمية في الوقت الفعلي.
وتوفر هذه التقنية فهماً دقيقاً للعواطف والانطباعات، مما يساعد على تحديد الرسائل والعروض، التي تلقى صدى لدى المستهلكين وتتيح هذه التحليلات للشركات تعديل رسائلها بسرعة، مما يضمن أن تتماشى العروض والترويج مع الخصوصيات الثقافية لشهر رمضان. 
وإذا أظهر المتسوقون، على سبيل المثال، اهتماماً كبيراً بعرض معين، خلال وقت الإفطار، يمكن للعلامات التجارية تعزيز العروض المشابهة فوراً، كما يساعد تحليل المشاعر في التعامل الفوري مع المشاعر السلبية، مما يمنع تفاقم هذه المشاكل ويعزز رضا المتسوقين.
تعزيز الاستجابة 
تابع ميهتا: يسهم دمج تحليلات الذكاء الاصطناعي في تعزيز استجابة الحملات التسويقية وتطوير تفاعل أعمق مع العملاء، حيث يتيح تقديم محتوى أصيل يتماشى مع الثقافة المحلية للشركات بناء تعزيز ارتباطها بجمهورها. 
ويوفر هذا النهج المرن إمكانية الارتقاء بمستوى رضا المتسوقين وتعزيز ولائهم للعلامة التجارية، مما يجعل تحليل المشاعر المدعوم بالذكاء الاصطناعي أداة أساسية، لضمان التغيير السريع والملائم للحملات التسويقية خلال رمضان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا