تراجعت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، مع استئناف موجة البيع التي اجتاحت وول ستريت في الأسابيع الأخيرة بعد جلستين متتاليتين من المكاسب.
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 0.61%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.06%، مقتربًا من منطقة التصحيح. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.71%.
وتراجع سهم تيسلا، أحد أكثر الأسهم تضررًا خلال التصحيح الأخير للسوق، مجددًا الثلاثاء. انخفض السهم 5% بعد أن خفضت آر بي سي كابيتال ماركتس سعره المستهدف لشركة السيارات الكهربائية، مشيرةً إلى تزايد المنافسة في قطاع السيارات الكهربائية. وقد انخفض بأكثر من 36% خلال الشهر الماضي.
لم تكن شركة صناعة السيارات الكهربائية هي الشركة التكنولوجية الوحيدة التي انخفضت خلال الجلسة. فقد انخفضت أسهم بالانتير وإنفيديا بنحو 4% و3% على التوالي.
وتأتي هذه التحركات الهبوطية عقب جلسة رابحة ثانية على التوالي في وول ستريت. ويمثل هذا تحولًا بعد عدة أسابيع صعبة في وول ستريت، حيث تركت بعض البيانات الاقتصادية الضعيفة وسياسة ترامب المتقطعة للرسوم الجمركية المستثمرين حذرين بشأن الوضع المالي للولايات المتحدة.
دخل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 رسميًا منطقة التصحيح الأسبوع الماضي، لكن المؤشر عوض بعض التراجع الملحوظ في موجة الانتعاش التي شهدناها في جلستي الجمعة والاثنين. على الرغم من الانتعاش الأخير، لا يزال مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، في حالة تصحيح، وهو مصطلح يُستخدم لوصف انخفاض المؤشر بنسبة 10% على الأقل عن أعلى مستوى له مؤخرًا. ولا تزال المؤشرات الرئيسية الثلاثة منخفضة خلال العام، مما يؤكد قوة تراجع السوق.
بينما يواصل المستثمرون متابعة التحديثات الصادرة عن البيت الأبيض، سيحولون انتباههم إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين ويبدأ الثلاثاء.
سيتابع المتداولون عن كثب إعلان سعر الفائدة بعد ظهر الأربعاء والمؤتمر الصحفي مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وتضع العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي احتمالًا بنسبة 99% لإبقاء البنك المركزي على أسعار الفائدة ثابتة، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لبورصة شيكاغو التجارية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.