- رغم أن أغلب الدورات الأولمبية تجاوزت نفقاتها إجمالي الإيرادات، إلا أن المنظمون في لوس أنجلوس يتخوفون من حدوث ذلك، فقد يتحمّل دافعو الضرائب في المدينة جزءًا من تكلفة استضافة دورة الألعاب الأولمبية. عجز ميزانية المدينة - تواجه لوس أنجلوس مشكلة مالية تتمثل في ارتفاع النفقات بأكثر من الإيرادات، إذ تتوقع عجزًا بقيمة 140 مليون دولار في السنة المالية الحالية، وانخفاض قدره 73 مليون دولار في إيرادات العام المقبل، ويقول المراقب المالي للمدينة إن هذا يضعها في "ورطة مالية". عامل الخبرة - قال "مايلز أوسجود" الأستاذ في جامعة "ستانفورد" والباحث في مجال الألعاب الأولمبية، إن منظمي دورة الألعاب القادمة استفادوا من دورة عام 1984 التي أُقيمت في المدينة، ووضعوا خططًا تجعل المدينة في وضع مالي قوي قبل انطلاق الدورة المقبلة. توفير النفقات - تخطط الشركة المنظمة لاستخدام المواقع والمنشآت القائمة بالفعل، ومن المتوقع أن يوفر استخدام الملاعب الموجودة من قبل، أكثر من 150 مليون دولار. تجربة مربحة - حققت لوس أنجلوس مكاسب بقيمة 200 مليون دولار في دورة الألعاب الصيفية عام 1984، لكن في الدورة القادمة، تستضيف المدينة 36 رياضة و800 فعالية بمشاركة 15 ألف رياضي، بدلًا من 21 رياضة و221 فعالية و6829 رياضيًا شاركوا في دورة الألعاب قبل 40 عامًا. تفاؤل حذر - بالرغم من مخاوف المنظمين من تجاوز النفقات إجمالي الإيرادات المتوقعة، إلا أن هناك تفاؤل بفضل ارتفاع عوائد البث التلفزيوني لدورات الألعاب الأولمبية السابقة، بجانب إيرادات التذاكر والإقامة. المصدر: سي إن بي سي